اليوم هو عيدنا الكروي.. اليوم نهائي أغلى الكؤوس.. لقاء الوصل والنصر، ناديان عريقان تاريخيان استحقا اللعب في النهائي الأغلى وهي الأمنية التي تتمناها كافة أندية الدولة فهنيئاً لهما بهذا اليوم السعيد والتاريخي للكرة الإماراتية، حيث تشهد مدينة العين هذه الملحمة الكروية وتمنياتي أن نستمتع بمباراة جميلة ورائعة تليق بمكانة المسابقة التاريخية، وكم نحن نسعد عندما نشاهد مثل هذه التحضيرات والاستعدادات الكبيرة للأندية من أجل الحصول على الكأس الغالية.

لقاء اليوم له طعم خاص ومعنى آخر يختلف عن جميع اللقاءات القديمة السابقة بين الفريقين، فقد التقى الفريقان في الرابع والعشرين من يناير 1986 في مدينة زايد الرياضية، حيث كانت المناسبة الكبرى عندما توج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الأبطال (العميد) وصاحب المركز الثاني (الإمبراطور)، تذكرت تلك المباراة وأحداثها ذلك الوقت والزمن، فيا له من شرف اللعب في نهائي أغلى البطولات التي تمثل تجمعاً اجتماعياً وحدثاً تاريخياً لا تنساه الجماهير.

يوم يترقبه الجميع بلهفة كل عام، فهو عرسنا الكروي ومناسبة عزيزة وغالية على قلوبنا، وكل ما أتمناه أن نسهم جميعاً في إخراج المناسبة بشكل يفرحنا جميعاً، حيث سيتم متابعتها على مستوى المنطقة، فقد استعدت قنواتنا الرياضية بشكل رائع لتقديم مادة دسمة ، وحتماً عند نهاية المباراة لا خاسر، فالكل فائز بالتواجد في نهائي أغلى الكؤوس، وهيا بنا إلى دار الزين.. والله من وراء القصد