لارسن: مبررات المقاومة انتهت في لبنان


ذكرت معلومات وصلت الى العاصمة اللبنانية ان وزير الداخلية السوري «المنتحر» غازي كنعان اغتيل بواسطة مجموعة وجدها في مكتبه عند عودته اليه من زيارة قصيرة الى خارجه. وقالت هذه المعلومات: انه جرى اقناع كنعان من احد كبار المسؤولين السوريين بضرورة اصدار بيان ردا على ما اتهمه به تلفزيون NTV، وان يختم بيانه بالقول إنه آخر تصريح له، لأن السلطات السورية لا تريد سجالا حول الموضوع، بينما كان القصد الحقيقي من اضافة هذه الجملة الايحاء بانتحاره لاحقا.

وكشفت هذه المعلومات ان المعلومات سربت من دمشق عبر مسؤول لبناني كبير، الذي اعطاها بدوره للتلفزيون المذكور لكي يتم استدراج كنعان الى البيان وخاتمته وإلى.. «الانتحار»!

في غضون ذلك، بدأت في لبنان مرحلة حبس الانفاس في انتظار ما سيحمله تقرير لجنة ميليس. وفي الوقت نفسه، بدأت مشاورات غير رسمية في عدد من العواصم الدولية المعنية بالملف اللبناني، لا سيما باريس التي لفت الانتباه فيها الكلام الذي اطلقه مبعوث الامم المتحدة تيري رود لارسن قبيل اجتماعه مع الرئيس فؤاد السنيورة، حيث اكد «ان مبررات المقاومة انتهت في لبنان».

وامس، بدأت قوى الاكثرية النيابية بخطوات سياسية لمواكبة التطورات والقيام بجولة على عدد من السفارات للمطالبة بإنشاء محكمة دولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.