طهران:قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اليوم الاحد ان وقف تخصيب اليورانيوم هو امر quot;غير مقبولquot; وذلك بعد اتفاق الدول الست الكبرى على مناقشة فرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي. وصرح المتحدث محمد علي حسيني للصحافيين quot;ان التعليق غير مقبول اطلاقا وقد رفضناه (...) وليس له مكان في برنامج ايران النووي السلميquot;.


من جهة ثانيةأوردت صحف اصلاحية ايرانية اليوم ان صدامات وقعت بين شرطة طهران ومناصرين لرجل دين يدعو الى الفصل بين الدين والسياسة، وهو موضوع محظور في ايران. وكتبت صحيفتا quot;همبستيجيquot; وquot;افتابquot; ان المناصرين تجمعوا حول منزل آية الله كاظمنئي برود جردي في العاصمة الايرانية. ونقلت وكالة انباء ايرانية شبه رسمية عنه قوله ان quot;هدفي وهدف المؤيدين لي هو الدفاع عن الدين التقليديquot;. واضاف quot;نرى ان الشعب تعب من الدين المسيس ويريد العودة الى الدين التقليديquot;.

ويصيب هذا الانتقاد صلب النظام الايراني القائم على ما يعرف بquot;ولاية الفقيهquot;. وانتقد نائب قائد شرطة طهران ناصر شعباني، آية الله برود جردي متهما اياه بتفسير الدين بصورة خاطئة. ونقلت عنه الوكالة قوله ان آية الله quot;جمع اشخاصا سذج للحصول على تبرعات والتاكيد لهم ان احلامهم ستتحقق، وهو ما يشكل كذبة صارخة وتحريفا للدينquot;.

تعزيز الامن في سفارة سويسرا بطهران

من جهة ثانية افادت وزارة الخارجية السويسرية اليوم الاحد انه تم تعزيز الاجراءات الامنية في سفارة سويسرا بطهران والتي تمثل المصالح الاميركية في ايران بسبب quot;مخاطر متزايدةquot;. وفي رد على معلومات افادتها اسبوعية quot;سودوستزفايش ام سونتاغquot; ومفادها ان quot;مخاطر سريةquot; تحدق بالبعثة الدبلوماسية، صرح الناطق باسم الوزارة جان فيليب جانرا quot;خلال الاسابيع الماضية تم تعزيز الاجراءات الامنيةquot;.

واوضح جانرا ان سويسرا قامت منذ النزاع في لبنان في تموز(يوليو) واب(اغسطس) بمراجعة اجراءاتها الامنية في سفاراتها بالشرق الاوسط، مؤكدا ان quot;هذه المراجعة اثبتت ان بعضها يواجه مخاطر متزايدة وانه يجب تعزيز الامن. وكذلك الحال في ايرانquot;. ولم يشأ جانرا التعليق على ما قالته الصحيفة من ان سفير سويسرا في طهران فيليب فيلتي قد يكون مستهدفا من قبل تنظيم القاعدة واكتفى بالقول ان استدعائه الى برن غير وارد.

وقالت الصحيفة ان هذه المخاطر تندرج في اطار التوتر المتزايد بين ايران والولايات المتحدة حول المسالة النووية. وتمثل سويسرا مصالح واشنطن في ايران بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اثر ازمة الرهائن في طهران عام 1979 كما تضمن ايضا الاتصالات الدبلوماسية والقنصلية بين البلدين.