إيلاف تفتح ملف الدوائر الانتخابية البحرينية (1-5)
المنامة دائرة حديدية وتوقعات بفوز الوفاق

صورة لكل المرشحين في البحرين
مهند سليمان من المنامة: تفتح إيلاف من اليوم ملف دوائر الانتخابات في البحرين ،وتبدأ بدوائر العاصمة البحرينية المنامة الثماني التي تعتبرمن ابرز الدوائر الحديدية في الانتخابات البحرينية المقررة في 25 تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل، حيث وصل عدد المرشحين في العاصمة 49 مرشحا معظمهم من المحسوبين على التيار الإسلامي . وتأتي المنامة في المركز الثالث من حيث عدد المترشحين بعد تصدر الشمالية والوسطى في الكشوف الابتدائية لعضوية مجلس النواب، حيث بلغ عدد المرشحين المقبولين في الكشوف الابتدائية لعضوية مجلس النواب 221 مرشحا (203 رجال و18 امرأة)، وحازت المحافظة الوسطى على نصيب الأسد من المرشحين الذين وصل عددهم فيها إلى 57 مرشحا منهم 4 نساء، وجاءت المحافظة الشمالية في المركز الثاني في أعداد المرشحين الذين وصل عددهم إلى 50 منهم ثلاث نساء، وفي المركز الثالث جاءت محافظة العاصمة، وفي المركز الرابع محافظة المحرق حيث وصل عدد المرشحين فيها إلى 42 منهم 4 نساء، وجاءت المحافظة الجنوبية في المركز الأخير في أعداد المرشحين، حيث وصل عددهم فيها إلى 23 منهم 3 نساء.
والحديث عن القراءات الاولية لبورصة الفوز يؤكد امكانية تغلب المرشحين الإسلاميين وخصوصا المحسوبين على جمعية الوفاق الإسلامية لكن بصعوبة ،خصوصا في ظل الانقسامات الداخلية وترشيح عدد كبير من المحسوبين عليها كمستقلين، كما يتوقع ان يفوز رجل الاعمال البحريني عبدالحكيم الشمري عن الدائرة السابعة ، فيما يفوز عادل العسومي عن الدائرة الاولى.

حظوظ النساء
4 نساء في المنامة يتنافسن للوصول إلى البرلمان هن شهزلان خميس ، ضوية السيد شرف، جميلة السماك، وامينة عباس غلوم. وقد تم التحالف بينهن على ان تنزل كل واحدة في دائرة منفصلة حتى لا تضيع الأصوات . وبالنسبة إلى وضع المرأة بشكل عام في الانتخابات البحرينية فلم يتأهل أحد المرشحين للفوز بعضوية مجلس النواب بالتزكية سوى المرشحة لطيفة القعود في الدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية، وهي أول امرأة تفوز بعضوية المجلس النيابي في البحرين وبالتزكية. من ناحية أخرى، تتنافس 13 امرأة مرشحة مع المرشحين الرجال في دوائر مختلفة للفوز بعضوية مجلس النواب، ففي دائرتين في المحرق والشمالية، تتنافس كل من المرشحة بدرية مهنا المسلماني مع المرشحة هدى المطاوعة في الدائرة الثانية في المحرق مع أربعة مرشحين آخرين من الرجال، وتتنافس المرشحة فتحية حسين قيم مع المرشحة حنان الكواري في الدائرة السابعة للشمالية مع خمسة مرشحين آخرين من الرجال.

مرشحو الدوائر
يتنافس في الدائرة الاولى النائب السابق سعدي محمد، والمنافس الخاسر في انتخابات 2002 عادل العسومي، اما في الدائرة الثانية فهي الدائرة الحديدية الأولى حيث ترشح فيها اكثر من 13 مرشحا وهم جميلة السماك ، عيسى حسن ، سمير الحداد، علي العريفي ، عبدالعزيز الغتم، خليل المرزوق، رياض ضيف، محمد العرادي ، خليل سوار، ماجد الموسوي، احمد قراطة ، مصطفى العوضي ، عدنان الحلواجي.
اما الدائرة الثالثة فيتنافس فيها 7 اشخاص هم ابراهيم كمال الدين ، احمد الماضي، جاسم المؤمن ، رضوان الموسوي، احمد السكري، سيد هادي الموسوي، علي رشدان. وبالنسبة إلى الدائرة الرابعة تدور المنافسة بين 6 مرشحين من بينهم النائب الاول لمجلس النواب السابق عبدالهادي مرهون ، امينة عباس غلوم ، عبدالجليل حسن ، علوي السيد مجيد، محمد عبدالله ، السيد علي علوي العلوي. وفي الدائرة الخامسة يتنافس ستة ايضا منهم علي حسين عيسى ، والنائب السابق حسن بوخماس، وشهزلان خميس، ويوسف احمد حسن ، وجمعة الجفيري، ومحمد مزعل.
أما الدائرة السادسة فيتنافس فيها عبدالرحمن بومجيد، وابرهيم شريف، والسيد عبدالرحيم موسى ، ومحمد بوخماس، وشملان الشملان، والدائرة السابعة يتنافس فيها رجل الاعمال البحريني عبدالحكيم الشمري، وعدنان صادق، وضوية العلوي ، واحمد ناصر، عبدالعزيز أبل، يوسف الهرمي، محمد الرميحي ، وفي الثامنة تنافس فقط 4 مرشحين هم عبدالله العالي ، وجاسم السترواي، وجميل كاظم ، صادق المدحوب.

انتظار الطعون
وقال المدير التنفيذي لانتخابات 2006 وائل بوعلاي إنه بانتهاء اللجان الإشرافية الخمس من البت في طلبات المتقدمين للترشح لانتخابات مجلس النواب، تم إدراج أسماء المرشحين في الكشوف الابتدائية في مقار الدوائر الانتخابية كل بحسب الدائرة المترشح بها، والبالغ عددهم 221 مرشحا منهم 18 امرأة،وسيستمر عرضها لمدة ثلاثة أيام، ولكل من تقدم بطلب للترشح ولم يرد اسمه في تلك الكشوف الحق في تقديم طلب للجنة الإشرافية التابع لها لإدراج اسمه فيها أو لتقدم أي من الناخبين باعتراض على اسم أي من المرشحين المقبولين وذلك خلال مدة عرض الكشوف. وأشار إلى أن اللجان الإشرافية ستصدر قرارها في الطلبات والاعتراضات خلال ثلاثة أيام من تاريخ تقديمها، علماً بأن عدم إصدار اللجنة قرارها خلال تلك المدة يعتبر رفضاً ضمنياً وفقاً لنص المادة (13) من المرسوم بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب، وأنه في حالة رفض اللجنة الطلب أو الاعتراض سواء كان ذلك صراحة أو ضمناً، يكون لصاحب الشأن الطعن فيه أمام محكمة الاستئناف العليا المدنية على أن يكون ذلك خلال ثلاثة أيام من صدور قرار اللجنة، وستفصل المحكمة فيه بحكم نهائي غير قابل للطعن خلال سبعة أيام من تاريخ إقامته أمامها.
كما ذكر أنه على أثر استنفاد سبل الاعتراض والطعن المقررة قانوناً ستعرض الكشوف النهائية بأسماء المرشحين في مقار الدوائر الانتخابية وسيتم نشرها في إحدى وسائل النشر المحلية لتبدأ حملات الدعاية الانتخابية فور ذلك. ونوه المدير التنفيذي بأن المرشحين المقبولين من قبل اللجنة والذين لم تقدم بشأنهم أي اعتراضات خلال مدة الثلاثة أيام المقررة لذلك لهم الحق في بدء حملاتهم الدعائية بمجرد انتهاء تلك المدة.