بهية مارديني من دمشق: طالب محامو الكاتب السوري المعارض ميشيل كيلو باخلاء سبيله، واكدوا ان قرار قاضي الاحالة حليمة حيدر باخلاء سبيله هو قرار قضائي مبرما، وشدد المحامي حسن عبد العظيم القيادي السياسي المعارض ومحامي كيلو في حديث مع ايلاف ان quot;قاضي الاحالة لن تتراجع عن قرارها تحت اي ضغوط ، فهي تتفهم دورها في القضاء، ويجب الا يتم تعطيل القرار القضائي المبرم او المماطلة في تنفيذهquot;.
واضاف عبد العظيم quot;يجب ان نحترم قرارات القضاءquot;، مشيرا الى ان quot;التوقيف هو تدبير احترازي ومؤقت ويجب الا يتحول الى عقوبة، وكيلو موقوف منذ ايار الماضي وفي حال تم تجريمه بالافعال المنسوبة اليه فستكون عقوبته هي ذات الفترة التي قضاها حتى الان في السجنquot;.
وعبر عبد العظيم عن اعتقاده بان quot;ثمة لبس او خطأ ويجب ان يصحح اليوم بالافراج عن كيلوquot;. وجدد مدحه لقاضي الاحالة التي تمارس دورها بكل امانة محققة العدالة والانصاف، لافتا الى ان القرار القضائي يجب ان يحترم ، واضاف ان عدم تنفيذ القرار القضائي يشكل جرما، وشدد انه quot;لامناص من تنفيذ قرار قاضي الاحالةquot;.
وكان من المفترض ان يفرج عن كيلو الخميس الماضي فور صدور القرار الا ان القرار لم يرسل الى مكتب المحامي العام في سجن عدرا. واكدت المصادر لـquot;ايلافquot; ان السلطات السورية لن ُتفرج عن ميشيل كيلو ، واضاف المصدر ان الأخير يحاكم على خلفية تهم عدة من بينها النيل من هيبة الدولة ونشر اخبار كاذبة واثارة النعرات الطائفية ، وعلمت ايلاف أيضا ان المحامي العام تحفظ امس على القرار.
واعتقلت السلطات الأمنية ميشيل كيلو رئيس مركز حريات للدفاع عن الصحافة والصحافيين في سورية وعضو لجنة احياء المجتمع المدني في سورية في أيار(مايو) الماضي مع تسعة آخرين على خلفية توقيع إعلان بيروت دمشق، وقرر القضاء إخلاء سبيل ثمانية منهم فيما يستمر اعتقال كيلو والناشط في مجال حقوق الإنسان أنور البني.
التعليقات