طهران:
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مؤتمر صحافي عقده اليوم ان quot;النظام الاسرائيلي الغاصب غير قابل للحياةquot;. وقال عن الاسرائيليين quot;افتحوا ابواب هذا السجن الكبير (اسرائيل) واتركوا الناس يقررون بانفسهم، سترون انهم سيغادرون من تلقاء انفسهم باتجاه اوطانهمquot;. وكرر احمدي نجاد القول ان الدول الاوروبية مسؤولة عن انشاء اسرائيل. وقال quot;لقد اوجدتم مشكلة، حلوها

نجاد ينتصر للمرأة : لا لإجراءات القمع

مغامرة إسرائيلية في إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم لا عودة عنه

أحمدي نجاد يسمح للإيرانيات بدخول الملاعب الرياضية

بانفسكمquot;، متسائلا quot;لما يتعين على شعوب الشرق الاوسط ان تستمر في دفع الثمن بعد ستين عاماquot; من انتهاء الحرب العالمية الثانية.

لا حاجة لمحادثات مع الولايات المتحدة

اعتبر نجاد انه لا جدوى من اجراء محادثات مع الولايات المتحدة حول الوضع في العراق. وقال احمدي نجاد quot;نعتقد انه مع تشكيل حكومة مستقرة في العراق ان شاء الله، لن تعد هناك حاجةquot; لمثل هذه المحادثات. واوضح quot;لقد اعلن خبراؤنا انهم على استعداد لبحث هذه المسألة مع الولايات المتحدة لكن للاسف فان تصرف (واشنطن) لم يكن جيداquot; معربا عن الامل في ان يترك الاميركيون quot;العراقيين يحكمون بلادهم بانفسهمquot;.

يستبعد فرض عقوبات على ايران

كما اعتبر نجاد انه quot;من غير المحتملquot; ان يعمد مجلس الامن الدولي الى فرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي. وقال ردا على سؤال عن احتمال فرض عقوبات، quot;لا اظن ان هناك احتمالا لان يتخذ مثل هذا القرار غير الحكيمquot;. واضاف ان quot;الدولتين او الثلاث المعارضة لنا تماما لديها ما يكفي من المنطق لعدم ارتكاب مثل هذا الخطأ. لا يمكنهم ان يفرضوا علينا قيودا. سيتسبب ذلك بخسارة لهم. ان بنانا التحتية الاقتصادية متينةquot;.

يهدد بالانسحاب من المعاهدة النووية

كما هدد نجاد بانسحاب بلاده من معاهدة منع الانتشار النووي في حال ارادت الدول الغربية quot;حرمانها من حقوقهاquot;. وقال quot;سياستنا تتمثل في العمل ضمن اطار معاهدة منع الانتشار النووي ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن اذا راينا انهم يريدون حرماننا من حقوقنا او لا يريدون القبول بحقوقنا، فاننا سنعيد النظرquot; في انضمامنا الى المعاهدة، وquot;لن يحصل شيء مهمquot; في هذه الحالة.
وتابع quot;آن الاوان لان تستعيد الوكالة سمعتهاquot;.

يرفض تعليق أنشطة بلاده النووية

ورفض نجاد طلب مجلس الامن الدولي بتعليق تخصيب اليورانيوم في ايران بحلول 28 نيسان(ابريل). وقال ان على الغربيين quot;الا يظنوا ان بامكانهم تكريس قرار خاطىء بمساعدة مجلس الامنquot;.
واضاف quot;غيروا قراركم وسنجلس ونتكلمquot; في اشارة الى طلب مجلس الامن من ايران تعليق تخصيب اليورانيوم قبل الثامن والعشرين من نيسان(ابريل) الجاري بناء على طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان الرئيس الايراني تهكم قبل ذلك على الهيئات الدولية مثل مجلس الامن والوكالة الذرية. وقال quot;ان المؤسسات المسؤولة عن الامن في العالم تشبه الدمى في ايدي بعض القوىquot;. وقال عن الوكالة الذرية ان quot;كل ما استطاعت قوله انها غير متاكدةquot; من ان ايران تواصل العمل على برنامج نووي لاهداف عسكرية. واضاف quot;حان الوقت لان تستعيد الوكالة سمعتهاquot; معتبرا انها خلال السنوات الثلاث الماضية من عمليات التفتيش في ايران quot;لم تقدم شيئا غير المضايقاتquot;.

وكانت الوكالة الذرية اشتكت مرارا من عدم تعاون ايران الكافي لكشف النقاط التي لا تزال غامضة في برنامجها النووي، ونقلت في الرابع من شباط(فبراير) الماضي الملف النووي الايراني الى مجلس الامن. واصدر مجلس الامن في الثامن والعشرين من اذار(مارس) الماضي اعلانا طلب من ايران الانصياع لمطالب الوكالة الذرية قبل الثامن والعشرين من نيسان(ابريل) خصوصا عبر استئناف التعاون الكامل مع الوكالة الذرية وتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم. ورفضت طهران هذه المطالب واعلنت في الحادي عشر من نيسان(ابريل) الجاري بدء عمليات التخصيب.