رايس في مهمة لثني تركيا عن حرب في العراق

شانون (ايرلندا): اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية الجمعة انها ستحاول اقناع تركيا بالتخلي عن القيام بعملية عسكرية في العراق موضحة ان حزب العمال الكردستاني هو quot;عدوquot; الولايات المتحدة والعراق وتركيا على السواء.

وقالت رايس في الطائرة التي تقلها الى انقرة حيث ستشارك في محادثات ثنائية الجمعة حول ملف حزب العمال الكردستاني الشائك الذي يوتر العلاقات بين تركيا والعراق quot;كل ما يمكن ان يزعزع شمال العراق ليس في مصلحة لا تركيا ولا الولايات المتحدة ولا العراقquot;.

واضافت رايس للصحافيين الذين يرافقونها في جولتها quot;لهذا السبب سوف ندعو الى ضبط النفسquot;.
وسوف تجري رايس بعض ظهر اليوم في انقرة محادثات مع الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية علي باباجان.

واوضحت انها ستنقل اليهم رسالة مفادها ان quot;حزب العمال الكردستاني هو عدو مشترك لكل من تركيا والولايات المتحدة والعراقquot;.
وقالت ايضا quot;نحن بحاجة لايجاد استراتيجية فعالة تجاه هذا التهديدquot; مضيفة quot;لكن لا يمكن التوصل اليها بدون تنسيق بين الاطراف الثلاثةquot;.

واشارت الى ان اللجنة الثلاثية التي انشأتها قبل اكثر من عام لتخفيف التوتر بين البلدين quot;تتقدمquot;.
ولكنها اوضحت ان اي عمل فعال quot;هو العمل الذي يؤدي الى الرد على التهديد بدون تفاقم الوضعquot;.
وستغادر رايس انقرة مساء متوجهة الى اسطنبول حيث ستلتقي رئيس الوزراء العراقي نور المالكي قبل مشاركتها في عشاء مع نظرائها وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق. ومن المقرر ان تشارك غدا السبت في اجتماع ثلاثي سيخصص لمشكلة حزب العمال الكردستاني مع ممثلين عن العراق وتركيا.

في موضوع آخر اعربت رايس عن مارضتها للمبادرات الدبلوماسية الجارية لحل الازمة السياسية الخطيرة التي تشل لبنان رافضة quot;التسوياتquot; مع المعارضة اللبنانية الموالية لسوريا.
وقالت quot;يتحدثون كثيرا عن تسويات في هذا الوقتquot;.

واضافت quot;هناك الكثير من المحادثات الجارية. انه لامر جيد جدا. ولكن اي رئيس (لبناني) يجب ان يلتزم باحترام الدستورquot;.
واوضحت quot;يجب ان يدافع ايضا عن سيادة واستقلال لبنان وان يحترم قرارات مجلس الامن الدولي (...) وان يعد بتشكيل المحكمةquot; الدولية المكلفة محاكمة قتلة رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري.

ولم تذكر رايس اي اسم او اية مبادرة ولكن اقوالها بدات وكأنها اشارة الى اللقاء الذي جرى الاربعاء في باريس بين النائب العماد ميشال عون، رئيس التيار الوطني الحر ورئيس تكتل التغيير والاصلاح، والنائب سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل، ونجل رفيقالحريري الذي يتزعم الاغلبية النيابة والمدعوم من الغرب.

واوضحت انها تنوي التحدث مع كوشنير على ضرورة quot;توجيه الرسالة الجيدةquot;.
واشارت الى انه quot;لا يجوز وضع الاغلبية النيابية ل14 اذار/مارس في موقع تصبح معه ملزمة للقبول اما باجراءات مخالفة للدستور واما باجراءات تؤثر على برنامجهاquot;.