بشار دراغمه من رام الله: حاول متطرف يهودي حرق مسجد حسن بك في مدينة يافا لكنّ انتباه أهل المسجد أفشل المحاولة. في حين وجه الشيخ نوار دكة، مسؤول الحركة الإسلامية في يافا، انتقاداً شديداً للشرطة الإسرائيلية كونها لا تحرك ساكناً لوقف مثل هذه الاعتداءات على مسجد حسن بك. بينما قالت الشرطة الإسرائيلية إنّ الفاعل رجل مجنون .30 ألف شرطي إسرائيلي في محيط المسجد الأقصى
وقال الشيخ نوار دكة إن عددا من أهل مسجد حسن بك الذين ينامون في المسجد في ظل تخوفهم الدائم من إمكانية وقوع اعتداء عليه مثلما حصل في السنوات الأخيرة أفاقوا على صوت لافت وغير عادي. وخلال تفقدهم للوضع وجدوا رجلاً يهودياً في الثلاثينات من عمره قد اقتحم السور الخارجي والداخلي لمسجد حسن بك وقد أوشك على حرق المسجد بعدما ألقى من يديه وعاءً بلاستيكيا يحتوي على سائل البنزين الحارق.
وبعدما قام أيضًا بتكسير كاميرا المراقبة التي نصبها المسؤولون عن مسجد حسن بك بالتعاون مع مؤسسة الأقصى قبل أشهر في محاولة منهم منع الاعتداء على المسجد. وعندما كشف أمر الرجل قال مباشرة لأهل المسجد quot; سأعترف لكم .. سأعترف لكم quot; ، حيث حدثهم انه يعاني مشاكل مع زوجته. وأنه أقدم على فعلته حتى يُلتفت إليه. وعندما سُئل لماذا قام بتكسير كاميرا المراقبة. أجاب بغرابة : quot; حتى لا يُكشف أمريquot; ، كما واعترف المعتدي أنّ هذه المحاولة الثانية له لحرق المسجد .
هذا وقام أهل المسجد ومنهم الشيخ نوار دكة بالإتصال مباشرة بالشرطة الإسرائيلية والتي حضرت الى الموقع مباشرة وتمّ تسليم المعتدي إليها.
وفي متابعة للشيخ نوار دكة مع الشرطة ادعت الشرطة أنّ الرجل يعاني من تخلف عقلي quot; مجنون quot; ، وأنّه حاول سابقاً حرق بيته. إلاّ أنّ الشيخ نوار أجاب الشرطة أنه يستهجن ويستغرب مثل هذا الإدعاء الذي تكرره الشرطة الإسرائيلية دائماً في مثل هذه الحوادث والاعتداءات على المساجد والمقدسات.
في حين طالب الشيخ نوار الشرطة بالقيام بواجبها من الحراسة والحفاظ على المسجد. فما كان من الشرطة بأن أجابته :quot; أن الشرطة لا تملك ميزانية من أجل حراسة المسجد. وأنّ على أهل المسجد أن يقوموا بهذه المهمة quot; .
التعليقات