بشار دراغمه من رام الله: قام عدد من اليهود المتطرفين ، بكتابة عبارات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتحريضية ضد العرب، في أحد المقامات الواقعة في الجهة الشرقية لقرية كابول العربية في الجليل. ويدعي اليهود أن في هذا المقام مدفونان شاعرين يهوديين من العهد الاندلسي، حيث يقومون بزيارة المقام في أعيادهم.

ومطلع هذا الأسبوع، قام نفر من الشبان اليهود، بزيارة المقام، والقيام بتنظيفه وطلائه بالدهان، ولم يعترض أحد من سكان قرية كابول على ذلك، بل على العكس، يقول بعض الأهالي أنهم قدموا القهوة لهم، وبعد يومين اكتشف أهالي القرية أن هؤلاء الشبان اليهود كتبوا على المقام عبارات تسيء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإلى العرب، مثل: quot;محمد خنزيرquot;، وquot;الموت للعربquot;، وquot;لا يوجد عرب، لا يكون ضحايا ومصابونquot;!!.

من جهته طالب عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور، في رسالة إلى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، بالعمل على الكشف عن أسماء هؤلاء الحاقدين العنصريين، وتقديمهم للمحاكمة. وعقّب الشيخ زكور على هذا العمل الجبان، قائلا: quot;في حق هؤلاء يقال حقا: لا تصنع المعروف في غير أهله، فهؤلاء طبعهم طبع الضباع، طبع أم عامر، بادلوا ضيافة وكرم وشهامة أهل كابول، بالعنصرية والحقد والكراهية والمسبات على حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وهنا نشير إلى الفرق في أخلاقياتنا كمسلمين، والفرق في أخلاقياتهم العنصرية. فهم الذين هدموا المساجد والكنائس في احتلالهم للقرى والبلدات العربية عام 1948، وحولوا قسما كبيرا منها إلى خمارات وبيوت دعارة وحظائر للأبقار. وبالمقابل نحن كمسلمين وعرب احترمنا مقدساتهم وكنسهم وقبور رهبانهم، بحيث تجد مثلا في عكا القديمة وفي شفاعمرو وفي سخنين، وفي هذه الحالة في كابول، تجد أن المسلمين يحافظون على مقدسات الغير، وبالمقابل نجد زمرة حاقدة من اليهود العنصريين قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم، يدنسون أقدس مقدساتنا ويسبون على نبيناquot;.