كوبنهاغن : نشرت صحيفة quot;انفورميشنquot; الدنماركية اليوم الجمعة صورا كاريكاتورية عن محرقة اليهود كانت عرضت في إيران بعد مسابقة أطلقها مركز الصور الكاريكاتورية. وجاء هذا المعرض في تحد لاوروبا وردا على الرسوم التي طالت النبي محمد ونشرتها العام اماضي الصحيفة الدنماركية الشهيرة quot;يلاندز-بوستنquot; مثيرة موجة غضب عارم ضد الدنمارك في العالم الاسلامي. وقال مدير المركز في طهران مسعود شجاعي طبطبائي ان quot;الفكرة من المعرض هي تحديد سقف حرية التعبير في أوروباquot;. وتساءل quot;اذا كانوا يملكون حرية التعبير لم لا يناقشون مسألة المحرقة؟quot;.
وتابع ان quot;من يناقش الموضوع يعاقب في 16 بلد أوروبي (...) لماذا؟quot;.

وأكد مسعود شجاعي ان هذه الرسوم quot;لا دخل لها أبدا بمعاداة السامية وليست ضد اليهودquot;. وبحسب الصحيفة نفسها وصل الى المركز 1193 رسما من 61 بلدا قلة قليلة منها تشكك في المحرقة.
غير ان ذلك لا يمنع ان العديد من هذه الرسوم معاد للسامية كما قالت الصحيفة ومعاد لاسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة. ونشرت مختارات من هذه الرسوم في المركز الثقافي للشهداء الفلسطينيين في طهران. وتعترف الرسوم الستة التي نشرت في quot;انفورميشنquot; بالابادة التي تعرض لها اليهود على يد النازيين الالمان خلال الحرب العالمية الثانية.