الجيش الاميركي يصد هجوما لثلاثين مسلحا من القاعدة
واشنطن: أنذر الرئيس الأميركي جورج بوش الكونغرس أنه سيستخدم الفيتو ضد تحديد أي موعد لسحب القوات الأميركية من العراق وبأنه لن يسمح بفرض قيود على تحرك القادة العسكريين، بحسب مقتطفات من خطاب سيلقيه اليوم الأربعاء. وقال بوش إن مشاريع القوانين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب تتضمن العديد من الإجراءات الملحقة والكثير من الشروط المفروضة على قادتنا (العسكريين) وجدولاً مصطنعًا للإنسحاب. وأضاف: quot;لقد قلت بوضوح منذ أسابيع إنه في حال وصلت إحدى هذه الصيغ إلى مكتبي فإني سأستخدم الفيتوquot;.

ومن المقرر أن يستأنف مجلس الشيوخ اليوم مناقشة نص يحدد موعدًا لإنهاء مهمة القوات الأميركية في العراق. وبدا واضحًا الثلاثاء أن الكونغرس سيؤيد فكرة تحديد مدة مهمة القوات الأميركية من خلال رفضه تعديلاً للأقلية الجمهورية يهدف إلى إلغاء أي إشارة إلى جدول زمني لإنسحاب القوات من نص حول تمويل الحرب يتم بحثه حاليًا.

وكان مجلس النواب حيث يملك خصوم بوش الديمقراطيون الأغلبية أيضًا، قد تبنى الجمعة نصًا آخر حول تمويل الحرب مع إرفاقه بتاريخ 31 آب (أغسطس) 2008 كموعد أقصى لسحب القوات من العراق. ويحدد مشروع القرار الذي يدرس في مجلس الشيوخ تاريخ 31 آذار (مارس) 2008 لسحب معظم القوات الأميركية في العراق. ويرفض بوش تحديد أي جدول للإنسحاب.

وأشار الرئيس الأميركي مجددًا اليوم إلى مخاطر حصول نقاش برلماني مطول. وقال إن قواتنا في العراق ستحتاج إلى تمويل جديد إعتبارًا من منتصف نيسان (أبريل). وعلى أعضاء الكونغرس الإنتهاء من إتخاذ مواقف سياسية بهذا الشأن. وأضاف: quot;بعض الديمقراطيين يعتقدون أن تأخير تقرير الأموال الضرورية لجنودنا يمكن أن يجبرني على القبول بفرض قيود على قادتنا العسكريين ما يجعل في إعتقادي الإنسحاب والخسارة اكثر ترجيحًا. إن هذا لن يحصلquot;. وحذر الديمقراطيين من أن الأميركيين سيعرفون من المسؤول عن هذا الأمرquot;.

ودان الإرهاب المستمر في العراق والذي يستخدم الأطفال لعمليات إنتحارية، وقال: quot;إذا كنا عاجزين عن إظهار التصميم الضروري للتغلب على الشر في العراق فأميركا ستخسر رسالتها المعنوية في العالمquot;.