القدس: ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن إطلاق الصواريخ المستمر من قطاع غزة، سيكون محور مشاورات للحكومة الأمنية الإسرائيلية اليوم الأحد. من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الدفاع عمير بيريتس، سيعرض على الحكومة مقترحاته للتحرك من دون أن يوصي بعملية برية واسعة يفترض ألا تطرح إلا كحل أخير. وأكد بيريتس أن عملية (برية) في غزة تشكل بديلاًيجب النظر فيه كحل أخير.

وسيعقد اجتماع الحكومة الأمنية برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت بعد الاجتماع الاسبوعي للحكومة. وسجل الجيش الاسرائيلي اطلاق صاروخين من قطاع غزة على اسرائيل السبت، لم يسببا أضرارًا.

ليفني: مزيد من الإنسحابات من الضفة الغربية

بدورها قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني السبت، إن إسرائيل ملتزمة بالمزيد من الانسحابات من الضفة الغربية، لتسهيل قيام الدولة الفلسطينية، مشيرة أن الخطوة يعيقها إخفاق الفلسطينيين في كبح المليشيات. وأوضحت ليفني، التي ستنافس رئيس الوزراء إيهود أولمرت في زعامة حزب كاديما، في حديث لصحيفة الأهرام المصرية، أن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأربعة مستوطنات في الضفة الغربية عام 2005، لن يكون آخر الانسحابات من المناطق الفلسطينية، بحسب الأسوشيتد برس.

وأضافت قائلة في هذا السياق: quot;أستطيع أن أجزم أن غزة لن تكون الخطوة الأخيرة... نحن على قناعة بأن تأسيس دولة فلسطينية، يتطلب منا الانسحاب من مناطق أخرىquot;. وتابعت: quot;لا نريد السيطرة على الفلسطينيينquot;.

ولم تقدم وزيرة الخارجية الإسرائيلية إيضاحًا بشأن مدى الانسحابات الجديدة أو إطارها الزمني. ونقلت الصحيفة عن ليفني قولها إنه رغم اعتقاد قيادات براغماتية في السلطة الفلسطينية، أن السلام مع إسرائيل يتحقق عبر كبح العنف، إلا أنهم أخفقوا في السيطرة على المليشيات المسلحة. وعلقت في هذا السياق قائلة إن الطريق إلى دولة فلسطينية يبدأ من خلال نبذ العنف.