طهران: اعربت ايران عن quot;اسفهاquot; اليوم الاحد للدعوة التي وجهتها مجموعة الثماني الى طهران لتعليق تخصيب اليورانيوم والا واجهت فرض عقوبات جديدة عليها من مجلس الامن الدولي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني في تصريح لصحافيين ان quot;هذا البيان يتجاهل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعاون الجمهورية الاسلامية مع الهيئات الدولية المكلفة المسائل النوويةquot;.
وكانت مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى اعربت في بيان الجمعة عن الاسف لان ايران لم تحترم قرارات مجلس الامن الدولي التي تطالب طهران بتعليق تخصيب اليورانيوم.
واكدت المجموعة ايضا انها ستدعم اتخاذ quot;اجراءات جديدةquot; ضد طهران في حال واصلت رفضها.
واعرب حسيني عن quot;اسفه لتكرار مثل هذه المواقفquot; من جانب مجموعة الثماني.
وترفض ايران قرارات مجلس الامن الدولي الذي طالبها في ثلاثة قرارات متتالية (اثنان منها يتضمنان عقوبات) بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وتجعل القوى الكبرى من تعليق التخصيب شرطا مسبقا للبدء بمفاوضات مع طهران حول مواضيع التعاون وخصوصا حول موضوع الطاقة النووية المدنية.
وفي هذا الموضوع، اشار حسيني الى مواصلة الاتصالات بين فريقي المفاوضين الايراني بقيادة علي لاريجاني والاوروبي بقيادة الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا بهدف التوصل الى حل تفاوضي.
وقال ان مساعد لاريجاني quot;جواد واعدي سيلتقي غداquot; الاثنين مع احد المقربين من سولانا.
واوضح حسيني ان مكان هذا اللقاء quot;لم يتقرر بعدquot;.
وكان لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي وسولانا التقيا مرارا في محاولة لايجاد مخرج تفاوضي للازمة.
لكن ايران ترفض بقوة اي تعليق لتخصيب اليورانيوم متذرعة بالطابع المدني البحت لبرنامجها النووي. الا ان القوى العظمى تخشى في المقابل ان تتمكن من تحويله لاغراض عسكرية.