الجزائر: أعلن محامو الصحافي الجزائري سعيد سحنون أن المحكمة الجنائية في تيزي وزو، على بعد 110 كلم شرق العامصة الجزائرية، حكمت السبت في جلسة مغلقة على موكلهم بالسجن عشر سنوات بعد إدانته بالتجسس لحساب إسرائيل.
وأخلت المحكمة سبيل شرطي لم تكشف هويته كان متهمًا في القضية نفسها.
وهذه المرة الاولى التي تدين فيها محكمة جزائرية مواطنا جزائريا بالتجسس لحساب اسرائيل.
واتهم سعيد سحنون (44 سنة) الذي كان صحافيًا في ساحل العاج حين سجلت الوقائع المنسوبة له، بانه جمع وقدم معلومات ذات طابع عسكري حول الجزائر وبعض الدول العربية لجهاز الموساد الاستخباراتي الاسرائيلي.
وأقر الدفاع بأن الصحافي كان على اتصال منذ 1992 مع سفارة اسرائيل في ابيدجان وانه خضع لتدريب في الصحافة والاتصالات في اسرائيل ضمن وفد من الطلبة الاجانب يضم عربًا.
واعتقل سحنون عام 2005 في المغرب وسلم الى السلطات الجزائرية ولم يسمح لمحامي الدفاع بنشر حيثيات قرار الاتهام.
وبدأت المحاكمة امام محكمة البليدة العسكرية، جنوب العاصمة. لكن المحكمة اعلنت انه ليس لديها صلاحيات لمحاكمته واحالت الملف الى محكمة تيزي وزو الجنائية.
وقررت تلك المحكمة عدم ادانة الشرطي (31 سنة) الذي ذكر بحرفي اسمه ط. ع. والذي قال الاتهام انه كان يزود سعيد سحنون بالمعلومات.
وطلب المدعي العام عشر سنوات سجنا بحق الشرطي وعشرين بحق الصحافي.