رام الله، غزة:قررت اسرائيل العفو عن 12 من كبار المطلوبين من اعضاء كتائب شهداء الاقصى الفتحاوية المحتجزين فى سجن الجنيد غرب نابلس .
ونقلت وكالة معا الإخبارية عنمصدر امنى فلسطينى قولهصباح اليوم الاربعاء قوله ان اسرائيل ابلغت السلطة رسميا بقرارها العفو عن المطاردين بعد منتصف الليله الماضية ضمن التفاهمات الامنية بين الحكومة الفلسطينية واسرائيل بالعفو عن المطلوبين وعودتهم الى الحياة الطبيعية بعد مكوث عدد منهم خمسة اشهر فى مقرات الاجهزة الامنية الفلسطينية .
من جهة ثانية اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم فلسطينيين اثنين من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بعد توغل لقوات الاحتلال فى المخيم.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان قوات إسرائيلية اعتقلت الشابين بعد منتصف الليلة الماضية بعد اقتحام منازلهما فى المخيم وهما انس بسام عويص 17 عاما وفهمى صلاح مسلم 18 عاما .
إلى ذلك افاد مصدر طبي فلسطيني ان ناشطا فلسطينيا قتل اليوم الاربعاء في قصف اسرائيلي شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة ليرتفع عدد القتلى منذ الصباح الى اثنين.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان قوات إسرائيلية اعتقلت الشابين بعد منتصف الليلة الماضية بعد اقتحام منازلهما فى المخيم وهما انس بسام عويص 17 عاما وفهمى صلاح مسلم 18 عاما .
إلى ذلك افاد مصدر طبي فلسطيني ان ناشطا فلسطينيا قتل اليوم الاربعاء في قصف اسرائيلي شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة ليرتفع عدد القتلى منذ الصباح الى اثنين.
وقال الطبيب معاوية حسنين لوكالة فرانس برس ان quot;ابراهيم محمود سعد (20 عاما) استشهد في قصف اسرائيلي على شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزةquot;.
واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان القتيل احد ناشطيها.
وفي وقت سابق قال المصدر الطبي نفسه ان quot;الطفلة هديل السميري (عشر سنوات) استشهدت واصيب اثنان من عائلتها على اثر قصف مدفعي لمنازل المواطنين شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزةquot;.
وافاد شهود عيان ان عددا من الاليات العسكرية الاسرائيلية توغلت شرق القرارة فجرا.
واكدت ناطقة عسكرية اسرائيلية في تل ابيب لوكالة فرانس برس ان quot;القوات البرية في الجيش الاسرائيلي فتحت النار صباح الاربعاء باتجاه ارهابيين قرب خان يونس في محيط السياج الامنيquot; الفاصل بين قطاع غزة والاراضي الاسرائيلية.
اولمرت يرأس اجتماعا مهما للحكومة للبحث في قضية العلاقة مع قطاع غزة
من جهة ثانية تتواصل اليوم اجتماعات الحكومة الاسرائيلية لليوم الثاني على التوالي للبحث في قضية العلاقة مع قطاع غزة في ظل استمرار عمليات اطلاق الصواريخ وفق الاذاعة العبرية.
من جهة ثانية تتواصل اليوم اجتماعات الحكومة الاسرائيلية لليوم الثاني على التوالي للبحث في قضية العلاقة مع قطاع غزة في ظل استمرار عمليات اطلاق الصواريخ وفق الاذاعة العبرية.
وقالت الاذاعة اليوم quot;ان رئيس الحكومة ايهود اولمرت سيرأس اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية للبحث فيما اذا كانت اسرائيل تتجه الى قبول التهدئة مع الفلسطينيين في قطاع غزة او الى مواجهة معهمquot;.
ونقلت الاذاعة عن مصادر في الحكومة الاسرائيلية القول quot;ان اجتماع اليوم سيكون هاما وقد يسفر عن اتخاذ قرارات حاسمة حول الموقف من اخر المستجدات المتعلقة بملف قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة (حماس)quot;.
وزعمت هذه المصادر quot;ان وزير الجيش ايهود باراك دعا امس في جلسة الحكومة الاسرائيلية الى استنفاذ المساعي للتوصل الى تهدئة قبل اتخاذ أي قرار بالقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزةquot;.
وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية الاسرائيلي قد قرر يوم امس في اجتماع له عدم التصويت على قرار بشأن امكانية الخروج الى عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة.
وزعمت هذه المصادر quot;ان كلا من باراك واشكنازي يعارضان القيام بعملية عسكرية في الوقت الحالي في القطاع وهما يريان ضرورة اعطاء فرصة للجهود المصرية للوصول الى التهدئة.
ونقلت الاذاعة عن مصادر سياسية قالت انها مقربة من رئيس الحكومة اولمرت القول quot; ان الشروط التي تنضج حاليا تجعل من الصعب اتخاذ قرار عملية عسكرية في ظل اقتراب (حماس) كثيرا من المطالب الاسرائيلية للوصول الى تهدئة.
واتهم رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل اسرائيل بعرقلة المفاوضات التي تجرى وقال في تصريحات صحيفة quot;ان حماس وافقت عبر وساطة مصرية على الجدول الزمني وعلى عدد المعتقلين الذين ستشملهم الصفقة الا ان اسرائيل رفضت قائمة الاسماء التي قدمت لهاquot;.
وتطالب (حماس) برفع الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة مقابل وقف اطلاق الصواريخ اضافة الى الافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين المعتقلين من قبل اسرائيل مقابل الافراج عن الجندي شاليط الذي اسر في يونيو 2006.
واعلنت اسرائيل امس quot; ان حركة (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وافقت على وقف متبادل لاطلاق النار يصاحبه تخفيف الحصار الاسرائيلي عن المعابر وعدم فتح معبر رفح الا في حال احراز تقدم في قضية شاليط واطلاق سراحه.
وتريد اسرائيل ان تتعهد مصر بمحاربة عمليات تهريب السلاح من اراضيها الى قطاع غزة وان تساعدها حماس في وقف عمليات التهريب عبر الانفاق التي تزعم هيئة الاستخبارات الاسرائيلية انها اصبحت اكثر كثافة مؤخرا
التعليقات