&يشارك في الدورة 23 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي 17 عرضا عربيا ودوليا من 14 دولة من أنحاء العالم، ويقدم كل منهم على مدار يومان خلال فترة إقامة المهرجان التي تمتد من 20 وحتى 30 سبتمبر الجاري.&
وتضم قائمة الأعمال المشاركة عرضان مأخوذان عن نصوص للكاتب الانجليزي الشهير وليام شكسبير وهما "كلان ماكبث" أو "عشيرة ماكبث" إخراج دانيال سكاتينا لفرقة مسرح الظل من ايطاليا، وعرض "فينوم هاملت" أو "سم هاملت" لفرقة ارت فاكتوم للمخرج ألبرتو سانتياجو من المكسيك. وتقدم الولايات المتحدة الامريكية عرض من نوعية المسرح الوثائقي بعنوان "خواريز" للمخرج روبين بولندو وفرقة مسرح ميتو، بينما تقدم المخرجة باولا كالدرون عرض "بانكر" من تشيلي لفرقة مسرح كويربوليميت، ومن أرمينيا عرض "مرسيدس" إخراج هاكوب غازانكيان لفرقة مسرح شباب ولاية يريفان.
وتشارك فرقة مسرح عرائس بوزنان البولندية بالعرض المسرحي "موليير" إخراج نيفيل ترانتر، وتقدم فرقة مسرح فوجيان الصينية عرض "ثاندر ستورم" أو عاصفة الرعد" للمخرج تشين داليان، ولفرقة مسرح يوجين يونسكو من مولدوفا العرض المسرحي "اخر ليلة في مدريد" إخراج فيتالي دروسيس.
وتعرض فرقة أميزيرو من رواندا عرضا بعنوان "مسرحية إذاعية" إخراج ويزلي روزيبيزا، ومن روسيا عرض "لن نقتل عمدا" لفرقة مسرح بيرلوك إخراج لوري زايتسيف، ومن السويد عرض "ركائز الدم" لفرقة اجساد عراقية إخراج انمار طه.
&أما عن الدول العربية المشاركة في الدورة فهي لبنان وتونس والامارات، وتشارك كل منهم بعرضان حيث تقدم لبنان عرضي "هو الذي رأى" لفرقة زقاق المسرحية إخراج عمر أبي عازار، و"بس أنا بحبك" للمخرجة لينا أبيض وفرقة "بيروت 8:30". وتشارك تونس بعرضي "الصابرات" إخراج حمادي الوهايبي لفرقة المركز الوطني للفنون الدرامية، و"برج الوصيف" لفرقة المسرح الوطني التونسي إخراج الشاذلي العرفاوي. بينما تقدم الإمارات عرضي "مرثية الوتر الخامس" لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام إخراج فراس المصري و"تحولات حالات الإحياء والاشياء" لمسرح الشارقة الوطني إخراج محمد العامري.
وقد أكد د.حسن عطية، أن الندوات التي ستقام على هامش المهرجان ستكون معاصرة تطرح قضايا فكرية هامة بما يصب في خدمة الحركة المسرحية، مشيراً إلى أن الندوة الأولى تتحدث عن المضامين التي قدمها المسرح التجريبي خلال الـ5 سنوات الأخيرة سواء قضايا إرهاب وتكفير وذلك بمشاركة عدد من المفكرين العرب. أما الندوة الثانية فتطرح قضية كيفية نجاح المسرح في صياغة البنية الدرامية المرتبطة باللحظة الحالية التي نعيشها، فيما تركز الندوة الثالثة على مجموعة من المغتربين العرب للتعرف على كيفية طرحهم لقضايانا في العالم، بجانب مائدة مستديرة تضم العديد من مسؤولي المهرجانات في العالم".
وقالت د.دينا أمين المسؤول عن ورش المهرجان، أن إدارة المهرجان استقرت على إقامة 6 ورش فنية تتنوع ما بين تمثيل وإخراج وسينوغرافيا وتمثيل حركي تشرف عليها د.دينا أمين ويقوم عليها عدد من الفنانين الأجانب من دول مختلفة.
وأوضحت أن هناك ثلاث ورش من أمريكا وواحدة من الهند وأفغانستان وتشيلي والهند، الأولى تتحدث عن مجال التمثيل المسرحي، والثانية ورشة في الإخراج المسرحي، بالإضافة إلى ورشة تهتم بالحركة المسرحية والتمثيل، بجانب ورشة في الكتابة المسرحية، أما الورشة الثالثة فهي في السينوغرافيا والإخراج المسرحي، والأخيرة للمخرج الباكستاني شاهد نادين ولديه فرقة مسرحية باسم "أجوكي" مكونة من 20 عام.&
وقالت "كان مهما استضافة ورش من جميع أنحاء العالم ومن تخصصات مختلفة كي يستفيد الشباب المسرحي داخل مصر، وسعيدة بتقدم أكثر من 1000 شاب لالتحاق بالورش المختلفة وتم اختيار 25 شخص لكل ورشة على أن يخضعوا لاختبار حتى يصل عددهم داخل الورشة الواحدة إلي 16 شاب فقط".
قال المخرج عصام السيد رئيس لجنة مشاهدة العروض العربية والأجنبية للمهرجان الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر: "تقدم للمسابقة 79 عرض وقدم اختيار 21 عرضاً مسرحياً، وتم ترتيبهم في حالة تفادي إعتذارعرض ليحل بدلاً منه عرض آخر، تتكون اللجنة من د.كرما سامي أستاذ الأدب الانجليزي ود.ايمان عز الدين استاذ مسرح بجامعة عين شمس، ود. أسماء طاهرعبد الله استاذ المسرح بجامعة حلوان، واستاذ صلاح عبد الصبور، ورشا عبد المنعم وخالد رسلان، وتم مشاهدة كل العروض والمناقشة حولها، وحدث تصويت وبعدها ترتيب مبدأي حسب عدد الأصوات وبعدها قمنا بترتيب نهائي للعروض المشاركة".
أضاف:"بدأنا استقبال العروض الجديدة من شهر مارس وبدأت اللجنة عملها في أبريل الماضي وانتهت في اخر مايو، لا توجد مسابقة وتم تغير اللائحة وهي تقتصرعلي العرض فقط بعد عودة المسرح بعد توقفه في عام 2010، فهذه تعتبر أول دورة بعد التوقف، وتم اتخاذ هذا القرار بناء علي قرار مجلس إدارة واجتماع من حوالي سنتين يخلص علي تغير اسم المهرجان وإتاحته لكل التجارب المسرحية سواء تجربيه أو معاصرة وليس التجريبية فقط كما كان في &السابق، وعن إلغاء فكرة التسابق وأخذ جوائز لا ننكر أن وجودها يعمل روح منافسة وهذا شئ صحيح، ولكن ندرك أن الجوائز لن تكون للجميع وقدرات المهرجانات العالمية لا توجد فيها تسابق وهدفنا أن الجمهور يستمتع وليس للتسابق".
يذكر أن السيد ترأس لجنة اختيار العروض الدولية والعربية المشاركة في المهرجان والتي ضمت في عضويتها الفنانة معتزة عبد الصبور ود.إيمان عز الدين وأسماء يحيي الطاهر والناقد خالد رسلان والكاتبة رشا عبد المنعم ود.كرمه سامي فريد.
&