&
ستروي هيلاري كلنتون قصة مواجهاتها مع دونالد ترامب في كتاب جديد من المقرر ان يُنشر عالمياً في خريف هذا العام. ويجمع الكتاب الذي ما زال بلا عنوان بين دفتيه مجموعة من المقالات التي تستوحي اقتباسات استخدمتها كلنتون لشق طريقها في حياة محفوفة بالمعارك مع الخصوم السياسيين والاعلام وفضائح زوجها الجنسية. &ويضم ايضاً افكارها وخواطرها عن الحملة الانتخابية التي كانت من اصعب السباقات الرئاسية الاميركية في التاريخ الحديث ، وعن ترامب نفسه ، كما أفادت دار سايمون اند شوستر للنشر. وقالت كلنتون في بيان "ان هذه الاقتباسات ساعدتني على الاحتفاء بالأوقات السارة والضحك على الأوقات اللامعقولة والصمود في الاوقات العصيبة وتعميق تقديري لكل ما تقدمه الحياة". &ورغم ان الكتاب ليس مصنفاً من الناحية الأدبية في جنس المذكرات فان من المتوقع ان تركز جميع الانظار على ما تكتبه عن حملتها التي لم تفلح في إيصالها الى البيت الأبيض وعن حملة الذم التي تعرضت لها ، ليس من ترامب ومؤيديه وحدهم بل من بيرني ساندرز منافسها على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. وكانت حملة 2016 شهدت هجمات على نزاهة كلنتون واتهامات باستخدام بريدها الالكتروني الشخصي لارسال معلومات مصنفة وعلامات استفهام عن مؤسسة كلنتون الخيرية التي يديرها زوجها بيل وابنتها تشيلسي. &كما أتى ترامب بنساء قال ان زوج كلنتون اعتدى جنسياً عليهن للحديث في ندوات تلفزيونية وتدخل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي باثارة قضية البريد الالكتروني مجددا قبل اسبوع على الانتخابات. &
لم تكشف كارولين ريدي رئيسة دار سايمون اند شوستر للنشر عما ستتقاضاه كلنتون عن الكتاب الجديد ولكن من المتوقع ان يكون مبلغاً كبيراً. &ففي عام 2004 تقاضى بيل كلنتون 15 مليون دولار من دار راندوم هاوس للنشر عن مذكراته التي نشرها بعنوان "حياتي" وقبله بعام تقاضت زوجته التي كانت عضوا في مجلس الشيوخ 8 ملايين دولار من دار سايمون وشوستر عن مذكراتها "تاريخ حي". &وراجت شائعات بأنها تقاضت 14 مليون دولار عن مذكراتها التي نُشرت في عام 2014 بعنوان "خيارات صعبة". ونقلت صحيفة الغارديان عن ريدي قولها "نحن سعداء ان كلنتون تعتقد اخيرا ان الوقت مناسب لتشارك الكلمات والأفكار التي غذتها وأثْرَتها ، وحددت خبرات حياتها الاستثنائية".&
سيصدر الكتاب في وقت واحد مع طبعة مصورة من كتاب كلنتون It Takes a Village "الأمر يتطلب قرية" الذي كان على قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في عام 1996. &&
&