برلين: اعرب المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي الاثنين عن امله بالتوصل الى اتفاق في شان تخفيف الدين اليوناني بحلول نهاية 2016.

وقال موسكوفيسي ردا على سؤال خلال مؤتمر في برلين "آمل في ان نبلغ بحلول نهاية العام اتفاقا شاملا من شانه التمهيد لاعادة هيكلة اساسية للدين اليوناني".

واضاف "اعلم بان الشعب اليوناني ينتظر هذا الامر. آمل بان نتوصل اليه".

وستتلقى اثينا بداية هذا الاسبوع قروضا اوروبية جديدة اثر تنفيذها الاصلاحات المطلوبة في اطار برنامج مساعدة جديد حدد في صيف 2015 ويستمر حتى 2018.

لكن اليونان التي ترزح تحت دين عام يشكل 180 في المئة من اجمالي ناتجها الداخلي، تطالب منذ وقت طويل بمبادرة يقوم بها دائنوها لتخفيف عبء الدين.

والامر نفسه يطالب به صندوق النقد الدولي شرطا للانضمام الى برنامج المساعدة.

لكن المانيا تبدي ترددا حيال المسألة وتريد ارجاءها حتى انتهاء البرنامج في 2018.

وتابع موسكوفيسي "نجري مشاورات في ما بيننا ومع الحكومة الالمانية التي لا تبدي ربما حماسة دائمة، ومع صندوق النقد الدولي المتحمس جدا لهذه المسالة ولكن ليس لاصلاحات اكثر مرونة، وذلك بهدف ايجاد توازن جيد".

وفي اشارة الى استمرار الخلافات، اثارت قضية الدين اليوناني تبادلا حادا للمواقف بين مديرة صندوق النقد كريستين لاغارد ورئيس مجموعة يوروغروب يروين ديسلبلوم خلال مؤتمر صحافي الاسبوع الفائت في لوكسمبورغ.