موسكو: مدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء حتى نهاية 2017 الحظر الروسي على استيراد الاغذية من الدول الغربية والذي فرضته روسيا ردا على العقوبات الغربية بسبب النزاع الاوكراني.

وامر مرسوم بان يمدد "حتى 31 كانون الاول/ديسمبر 2017 (..) بهدف الدفاع عن المصالح الوطنية الروسية" الحظر القائم على المنتجات الغذائية التي مصدرها دول تعاقب روسيا.

واعلن هذا القرار في وقت تشير مصادر اوروبية الى ان الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي تستعد لتمديد العمل بالعقوبات التي تنتهي بنهاية تموز/يوليو.

وتحظر الاجراءات الروسية منذ آب/اغسطس 2014 استيراد معظم المنتجات الغذائية للدول الغربية وذلك ردا على دول الاتحاد الاوروبي التي تعاقب روسيا على ضم القرم في آذار/مارس 2014 وعلى دعمها لانفصاليي شرق اوكرانيا.

والحظر الذي تم تمديده مرة اولى لمدة عام صيف 2015 كان يفترض ان ينتهي بنهاية آب/اغسطس وزاد من حدة الازمة الزراعية في الاتحاد الاوروبي.

واغرقت العقوبات الغربية ضد روسيا في 2014 التي اضيف اليها تراجع اسعار المحروقات، روسيا في اطول فترة ركود منذ تولي فلاديمير بوتين الرئاسة في العام 2000. وادى الحظر على المواد الغذائية لدول الاتحاد الاوروبي الى ارتفاع الاسعار في روسيا.

وايد سفراء دول الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لمدة ستة اشهر، بحسب مصادر اوروبية.

ولا يزال يتعين اتخاذ قرار رسمي لتمديد العقوبات حتى 31 كانون الثاني/يناير 2017. وهذه العقوبات التي تشمل خصوصا البنوك والشركات النفطية والدفاعية الروسية كان يفترض ان تنتهي بنهاية تموز/يوليو.