ايلاف - متابعة: اختتم منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي 2016 أعماله اليوم الخميس بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومشاركة أكثر من 1000 خبير ومسؤول في الاقتصاد والأعمال والاستثمار من مختلف دول العالم، وناقش المشاركون خلال يومي المنتدى مجموعة من القضايا المتعلقة بواقع وتوجهات الاستثمارات في الشارقة ودولة الإمارات والمنطقة.

وسلطت جلسات المنتدى – الذي نظمته هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، و"فاينانشال تايمز"، ومجلة الاستثمار الأجنبي المباشر- الضوء على التشريعات والقوانين وعوامل الجذب الاستثماري في إمارة الشارقة، ودولة الإمارات، وآلية تطويرها أيضاً وفقاً لرؤى المستثمرين والخبراء في هذا المجال.

وألقى مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، الكلمة الختامية لمنتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، قال فيها "يلعب الاستثمار الأجنبي المباشر دوراً رئيساً في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية على المستوى العالمي، وفي إطار سعي إمارة الشارقة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة، قمنا بإطلاق أكبر منتدى للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأطلعنا المشاركين على أفضل السبل والممارسات التي من شأنها تنيمة أعمالهم التجارية، كما سلطنا الضوء على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الإمارة، بالإضافة إلى منشآتها ومرافقها الحيوية".

وأضاف السركال: "شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتاح الدورة الثانية لمنتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وأشار خلال كلمته الرئيسة التي ألقاها في المنتدى إلى أن منافع الاستثمار الأجنبي المباشر لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل الجوانب الثقافية والفنية والأدبية وتأثيرها الإيجابي على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وعكست رؤية سموه الحكيمة للدور البارز الذي يلعبه نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في دفع مسيرة التنمية الحضارية والثقافية".

منصة للمستثمرين

وأضاف السركال "شكل منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016 منصة للمستثمرين، وكبار رجال الأعمال، والمعنيين للتعرف على أبرز الآفاق الحيوية والخدمات والتشريعات التي تقدمها إمارة الشارقة كبوابة للتوسع الدولي، وتضمّن برنامجه مجموعة من دراسات الحالات والجلسات النقاشية والحوارات وقصص نجاح، كما تضمنت اتجاهات الاستثمار مجموعة من المحاور أهمها المساواة الثقافية، البيئة المحافظة، كيفية تسهيل التوسع الخارجي، وأهمية التنوع الاقتصادي".

وتابع السركال: "تناول ملتقى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016 العديد من المحاور الأساسية ومن ضمنها الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة في مرحلة ما بعد النفط، وكيف هيأت الدولة وخصوصاً إمارة الشارقة الظروف المناسبة لازدهار الأعمال التجارية العالمية، من خلال انتهاج أفضل سياسات الاستثمار الأجنبي المباشر وتشريعاته، لجذب المستثمرين الأجانب من جميع أنحاء العالم، وشارك مجموعة من المتحدثين الذين نجحوا باستثمار أعمالهم التجاري في إمارة الشارقة، وسلطوا الضوء على تجاربهم وعلى مناخ الأعمال في الشارقة وعلى بيئتها الاستثمارية والممارسات المبتكرة المتبعة فيها والتي أسهمت بازدهار رؤوس أموال الشركات في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة".