"إيلاف" من لندن: كشف الممثل بن أفليك بكلمة صريحة في صفحته على "فيسبوك" أنه دخل المصح مؤخراً للعلاج من الإدمان على الكحول. حيث كتب أنه قرر طلب العلاج لكي يعيش حياةً سعيدة مع عائلته. علماً أنه أب لثلاثة أطفال يشارك في حضانتهم مع زوجته المنفصلة عنه جنيفر غارنر.


وقال "أفليك" البالغ من العمر 44 عاماً أنه أكمل فترة في المصح للعلاج من الإدمان على الكحول وأنه تعامل مع هذه المشكلة في السابق وسيتسمر في مواجهتها. مضيفاً: "أُريد ان أعيش الحياة عابأكملها وأن أكون أفضل أب وأريد أن يعرف أطفالي أنه ليس هناك ما يُعيب في الحصول على مساعدة عندما يحتاجها المرء. وأن أكون مصدر القوة لكل من يحتاج إلى مساعدة ويخاف من اتخاذ الخطوة الأولى". واستدرك موضحاً أنه محظوظ بأن يكون محاطاً بحب عائلته وأصدقائه بمن فيهم "غارنر" التي ساندته وتولت رعاية الأطفال أثناء وجوده في المصح. مشيراً إلى أن "هذه الخطوة هي الأولى من عدة خطوات نحو الشفاء الإيجابي".

يُذكر أن "أفليك وغارنر" يلتزمان بتربية أطفالهما لكن المياه لن تعود لمجاريها بينهما. فهما سيكملان إجراءات الطلاق بالرغم من توقفها حالياً. ولقد أعلن الثنائي انفصالهما في يونيو 2015 بعد 10 سنوات من زواجهما.

يشار إلى أن "أفليك" دخل المصح للعلاج من الإدمان على الكحول في العام 2001. وصرّح لمجلة "هوليود ريبورت" أنه كان حينذاك شاباً في التاسعة والعشرين وانغمس في العبث والحفلات بلا حدود. علماً أنه شوهِدَ مؤخراً بحفل جوائز الأوسكار في 26 فبراير الماضي حيث فاز شقيقه الأصغر كايسي أفليك بأوسكار أفضل ممثل.