"إيلاف" من بيروت: أعلن النجمان جنيفر غارنر وبن أفليك منذ قرابة السنتين أي بعد 10 سنوات من الزواج خبر انفصالهما. ولكن وفقاً لما يتردد مؤخراً من مصادر مقربة من الزوجين، قد يكون الضوء اشتعل مجدداً في نهاية النفق. فبحسب ما يتردد من أخبارٍ عن لسانهما، يبدو أنهما ألغيا طلاقهما في الوقت الحاضر، بحيث أنهما يعملان على إصلاح زواجهما وفقاً لمجلة people الأميركية التي ذكرت أن هناك مصالحة قد تكون في الاجواء. حيث أنهما يظهران معاً برفقة أطفالهما الثلاثة، فيوليت 11، سيرافينا 8، وصموئيل 5 سنوات.

وبحسب المصادر، فإن "جين قد ألغت الطلاق"، لكونها تريد إعطاء فرصة جديدة لعلاقتها مع "بن" إلا أنهما رغم مشاهدتهما معاً لم يعودا كزوجين بحياةٍ طبيعية. بل علقا فقط إجراءات الطلاق في محاولة لإعطاء العلاقة بينهما فرصة للنجاح مجدداً.

يُذكر أن النجمين كانا قد انفصلا في يونيو من العام 2015 وسط شائعاتٍ بأن "أفليك" هو الطرف المذنب بعلاقته المزعومة مع مربية الأطفال. لكن، "غارنر" قطعت الطريق على التكهنات مشيرةً إلى أن هناك أسباب أخرى ساهمت في انفصالهما، وذلك في حديثها لمجلة "فانيتي فير" التي ذكرت فيها أن المشاكل كانت قد بدأت قبل وجود المربية. 


الجدير ذكره هو أن النجمين على الرغم من اتخاذ قرارهما بالطلاق وشروعهما بالإجراءات الرسمية للإنفصال قد واصلا العيش بممتلكاتهما المشتركة في لوس انجلس على مدى الشهور الـ20 الماضية، وشاركا أطفالهما بدور الأم والأب وذهبا معهم برحلات استجمام خلال فترة الاعياد.

لا شك أن هناك دوماً فرصة للمصالحة بين كل ثنائي منفصل، وذلك قد يحدث فقط إن توفرت النوايا الطيبة والحب الذي هو الرابط الأقوى في العلاقات. وهما بلا شك يحبان بعضهما كما أعلنا عدة مرات، ويحبان أولادهما. وعليه، يبقى الرهان على قدرة الحب بلم شمل العائلة مجدداً وسط الترقب لما ستحمله الأيام القادمة من أخبارٍ عن علاقتهما.