أظهرت دراسة حديثة أن البكتيريا المسببة لالتهابات الجلد الشائعة، التسمم الغذائي والجرثومة الخارقة قد تكون سبباً كذلك في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.


اكتشف باحثون في الولايات المتحدة أن التعرض لبكتيريا المكورات العنقودية الذهبية يتسبب في ظهور الأعراض المميزة للسكري من النوع الثاني لدى أرانب التجارب. وعبّر الباحثون عن أملهم في أن تساعد النتائج التي توصلوا إليها في تمهيد الطريق لاكتشاف علاجات أو لقاحات جديدة مضادة للبكتيريا تمنع ظهور مرض السكري من النوع الثاني أو توفر السبل التي تعني بإتاحة العلاج اللازم لمواجهة المرض.
وسبق أن أفادت بيانات خاصة بمنظمة الصحة العالمية عام 2012 أن حوالي مليون ونصف حالة وفاة نتجت بشكل مباشر عن الإصابة بالسكري، وأضافت تلك البيانات أن النوع الثاني من السكري يشكل 90 % من كل الأشخاص المصابين بالسكري.

ووجد باحثون من جامعة أيوا في الولايات المتحدة الأميركية أن طول مدة التعرض لإحدى المواد السامة التي تفرزها بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية تجعل الأرانب تصاب بمقاومة الأنسولين، الحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز والالتهابات النظامية.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور باتريك سكليفيرت، الذي قاد الدراسة، قوله :" نستنسخ في الأساس النوع الثاني من داء البول السكري لدى فئران التجارب من خلال تعريضها لمدة طويلة للمستضد الفوقي لبكتيريا المكورة العنقودية".

&