ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الأجهزة البديلة الثانية لهواتف غالاكسي نوت 7 انفجرت لدى عدد من المستخدمين الأميركيين، وذلك رغم تأكيد الشركة على سلامة استخدام الأجهزة.

واضطرت شركة غالاكسي إلى إصدار أنماط جديدة من الهواتف الذكية بعد ورود شكاوى من عيوب بالبطاريات. وقال شخص من ولاية كنتاكي الأميركية إنه كان "خائفا لدرجة الموت" عندما استيقظ ليجد غرفته مليئة بالدخان، بحسب وسائل إعلام محلية.

وتأتي هذه الواقعة بعد انفجار جهاز بديل من هاتف غالاكسي نوت 7 على متن طائرة تابعة لشركة الطيران المحلي "ساوث ويست" يوم الأربعاء.

وقال مايكل كليرينغ، المقيم في مدينة نيكولاسفيل في ولاية كنتاكي، إن الهاتف "يُفترض أنه بديل للهاتف الأول، وظننت أنه سيكون آمنا". وأضاف أنه الهاتف لم يكن متصل بالكهرباء عندما انفجر. وبحسب دايف لي، مراسل بي بي سي للتكنولوجيا في أميركا الشمالية، إن سامسونغ تواجه "كارثة كبرى"، وأضاف أن الأنباء الأخيرة تثير "تساؤلات خطرة بشأن وجوب حماية العامة".

واسترجعت الشركة هواتف نوت 7 في شهر سبتمبر الماضي، وقالت إنها تعرفت سبب المشكلة وأصلحته.

دخان على الطائرة

واشتعل هاتف نوت 7 بديل يوم الأربعاء الماضي، على متن طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست" تتجه من ولاية كنتاكي إلى ولاية ماريلاند الأميركية. وقال متحدث باسم شركة الطيران لـ بي بي سي: "أحد الركاب أبلغ عن خروج دخان من جهاز إلكتروني. وأُجليت الطائرة بالكامل من خلال الباب الأمامي".

وجاءت الواقعة قبل إقلاع الطائرة، وقالت سامسونغ إنها تحقق في الأمر. وقالت الشركة في بيان: "نتعاون مع السلطات وشركة الطيران لاستعادة الجهاز والتأكد من الواقعة. وستتوافر لدينا المزيد من المعلومات عند فحص الجهاز". وكانت الشركة قد أكدت الشهر الماضي أن الأجهزة البديلة آمنة.