وزارة العدل الأمريكية تريد فتح جهاز في إطار التحقيق بقضية مخدرات

قالت وزارة العدل الأمريكية إنها ستواصل مطالبة شركة آبل المساعدة في فتح جهاز هاتف محمول آيفون، وذلك في إطار قضية مخدرات في نيويورك.

وقالت في رسالة لمحكمة محلية إن الحكومة " ستواصل مطالبتها لآبل بالمساعدة."

وفي بوسطن، كشفت أوراق إحدى القضايا أن القاضية أمرت آبل بمساعدة السلطات في جريمة أخرى.

وحكمت القاضية بأنه من "المنطقي" مطالبة آبل باستخراج بيانات من جهاز المحمول.

وكانت القاضية ماريان بولر قد أصدرت حكمها في بوسطن في فبراير/ شباط الماضي، ولم يتم كشف النقاب عنه سوى الجمعة.

وفي قضية منفصلة الشهر الماضي، تخلى مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI عن قرار محكمة يطالب آبل بمساعدة المحققين في فتح جهاز آيفون خاص بقاتل سان برناردينو سيد فاروق.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه قادر على فتح الجهاز دون مساعدة. ويقال إن هذه الطريقة تنجح فقط مع أنواع معينة قديمة من أجهزة آيفون.

ولكن الجهاز في حالة قضية بوسطن – والمملوك ليدزموند كراوفورد الذي يزعم انتمائه للعصابة – موديل حديث من الآيفون.

وفي فبراير/شباط الماضي، حكم قاض بأنه لا يمكن إجبار آبل على فتح جهاز آيفون في قضية نيويورك.

ورفض القاضي اقتراحا من وزارة العدل – وهو الحكم الذي أعقبه استئناف من الحكومة.

وكان جونج فينج، صاحب جهاز الآيفون، قد أقر بالذنب بالمشاركة في مؤامرة توزيع مادة الميثامفيتامين المخدرة في العام الماضي.

وقالت السلطات إنها مازالت تأمل في فتح الجهاز، وذلك في إطار التحقيق الجاري حول هذه المؤامرة.

وكانت آبل قد قالت سابقا إنه من "المستحيل" على الشركة المساعدة في فتح الموديلات الحديثة من الأجهزة.

وجهاز الآيفون في قضية نيويورك موديل قديم، ولكن الشركة مازالت ترفض مساعدة المحققين الذين يرغبون في الوصول للبيانات المحفوظة عليه.