يجري 90 شخصا فحوصات في المستشفيات في مناطق نائية شمالي روسيا بعد أن فتكت الإصابة بالجمرة الخبيثة بصبي يوم الإثنين. وتم التأكد من إصابة ثمانية أشخاص بالمرض الذي يعتقد أنه ينتقل من خلال بعض فصائل الأيائل.

وقتل 2300 أيل في العدوى في منطقة يامالو نينيتس في سيبيريا. وساهمت موجة حر في تسريع انتشار المرض. وقد وصلت درجة الحرارة في المنطقة المصابة والتي تتعرض للعزل الصحي إلى 35 درجة مئوية. وأرسلت روسيا وحدات عسكرية خاصة مدربة على "الحرب البيولوجية" للتعامل مع الوضع.

وقالت المتحدثة باسم حاكم المنطقة نتاليا خلوبونوفا لوكالة أنباء تاس إن بين نزلاء المستشفي التسعين 50 طفلا. وأضافت أن السلطات قررت إجراء فحوص لجميع مربي الأيل، حتى الأطفال منهم، وحتى لو لم تظهر عليه أية أعراض.

وأجليت العائلات إلى مخيم يبعد ستين كيلومترا عن المنطقة التي شهدت الإصابات. وسجلت آخر عدوى بمرض الجمرة الخبيثة في المنطقة عام 1943. ويمكن أن تكون الإصابة بمرض الجمرة الخبيثة قاتلة، لكنها لا تنتقل بسرعة. ويمكن أن يتعرض الاشخاص الذين يتعاملون مع حيوانات ميتة للإصابة. ويمكن معالجة مرض الجمرة الخبيثة بالمضادات الحيوية، لكن يجب أن يبدأ العلاج فور الإصابة.