تسببت مجموعة من صور السيلفي لللاعبة الأمريكية سيمون بايلز الفائزة بذهبية ألعاب الجمباز في "تأخير" حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في البرازيل.

وأظهر فيديو بايلز، التي كانت تحمل العلم الأمريكي في حفل الختام، مع زملاء لها من اللاعبين يستوقفونها أكثر من مرة لالتقاط الصور.

وانهالت طلبات التقاط صور سيلفي مع اللاعبة الفائزة بأربع ميداليات ذهبية و"ابتسامتها" الشهيرة.

واختتم الحفل أسبوعين من جهود لاعبة الجمباز الأمريكية خلال المنافسات الأولمبية، وظهرت "الفتاة الذهبية الجديدة لأمريكا" وهي تبتسم ابتسامة كبيرة في كل صورة تلتقط لها.

وتعد اللاعبة من أبرز لاعبي الأولمبياد نجاحا، وقادت الفريق الأمريكي إلى الفوز بثاني ذهبية فرق متتالية قبل الفوز بلقب المنافسات وذهبيات منافسات حصان القفز والبساط.

ووصفت ماري كاريل، من قناة إن بي سي، موكب اللاعبين بـ "مركز سيمون لالتقاط السيلفي" في إشارة لجموع الطالبين لالتقاط صور مع سيمون.

وقالت مجلة "نيويورك تايمز" إن سيمون بايلز "على الرغم من صغر سنها وإجادتها ألعاب الهواء تعد نجمة أولمبياد 2016 الأنجح".

وأضافت المجلة :"خلال حفل الاختتام مساء الأحد، رغب أبرز اللاعبين من شتى أرجاء العالم في التقاط صور سيلفي معها".

وقالت المجلة : "استوقف لاعبون من دول عديدة بايلز خلال الحفل لالتقاط أفضل صورة معها".

وذكرت المجلة أن مثل هذا الطلب تسبب في تأخير حفل الاختتام.

وقيل إن اللاعبة كانت منزعجة قليلا من حمل علم أكبر من حجمها مرتين.

ونقلت أنباء عنها قولها قبل حفل الاختتام : "للأسف العلم سيكون ثقيلا عليّ".

وأضافت :"لأن مايكل فيلبس أطول ويحمله بسهولة وأنا قصيرة جدا يساورني بعض القلق بشأن الأمر، لكنني أعتقد أنهم سيرشدونني".

وتساوي ميداليات بايلز تلك التي حصلت عليها ناسشيا ليوكين عام 2008 و شانون ميلر عام 1992 و ماري لو ريتون عام 1984 ، ووصفتها الصحف الأمريكية في نهاية الأسبوع بانها أفضل لاعبة جمباز في زمنها.