توجد الرياضية البرازيلية آنا باولا كوتا بين الحياة والموت الجمعة بعد اصابتها بعدة رصاصات في الرأس خلال محاولة سرقة في ريو دي جانيرو حيث تتصاعد اعمال العنف قبل شهرين من انطلاق فعاليات اولمبياد 2016.

واصيبت الرامية كوتا (27 عاما)، وهي رقيب في المدرسة البحرية والتي لم تتأهل الى الاولمبياد، الخميس عندما كانت تقود سيارتها في المنطقة الشمالية من مدينو ريو دي جانيرو.

وتركت كوتا المنزل فجر الخميس لمساعدة والدها المريض في عمله العائلي فحاول لصوص اعتراض سيارتها، حسب ما ذكرت الصحافة البرازيلية اليوم الجمعة.

واضافت الصحافة انه عندما حاولت كوتا الهرب، فتح اللصوص النار عليها عدة مرات وادخلت الى المستشفى في حال خطرة.

وذكرت الشرطة في بيان "تم تفقد المكان، والعمل جار على فحص اشرطة كاميرات المراقبة المثبتة في المكان وعلى جمع ادلة اضافية للتحقيق".

ويأتي الهجوم على كوتا التي كان من المفترض ان تشارك غدا السبت في بطولة البرازيل للرماية، بعد الاعتداء المسلح على اعضاء في منتخب اسبانيا لرياضة الشراع الشهر الماضي في ريو ايضا.