كشفت موسكو أن السلطات المختصة الروسية وضعت جدولاً زمنياً لتسليم 36 طائرة عسكرية من طراز "ياك-130" إلى سوريا.
&
ومن المتوقع أن تتسلم سوريا قبل نهاية العام الجاري أولى دفعات طائرات روسية من طراز (ياك – 130) من أصل 36 طائرة تعاقدت سوريا على شرائها في عام 2011.
&
وقال مصدر قريب الصلة من شركة تصدير الأسلحة الروسية (روس أوبورون أكسبورت) في تصريح لصحيفة "كوميرسانت" إن روسيا ستسلّم سوريا 9 طائرات قبل نهاية العام الجاري، ثم تسلّمها 12 طائرة في عام 2015 و15 طائرة في عام 2016 طبقًا لخطة تسليم طائرات "ياك-130" إلى سوريا.
&
وقالت المصادر الروسية إن سوريا سددت في شهر حزيران (يونيو) العام الماضي& مقدمات الطائرات الست (حوالي 100 مليون دولار).
&
ويشار الى أن طائرة (ياك-130) كانت صممت أساساً لتدريب الطيارين وتعليمهم قيادة الطائرات المقاتلة الحديثة، ويمكن استخدامها كطائرة مقاتلة أيضًا. وتستطيع طائرة "ياك-130" تحمل الأحوال الجوية السيئة، وتقدر على الهبوط في مدرج غير معبد.

مقاتلة خفيفة&
وكان صانعو رادارات الطائرات أعلنوا نية تجهيز طائرة (ياك-130)، وهي طائرة خصصت أصلاً لتدريب الطيارين، بالرادار الذي سيرفع هذه الطائرة إلى مصاف الطائرات المقاتلة الخفيفة.
&
وقال يوري بيلي، المدير العام لمعهد تيخوميروف، وهو مصنع عسكري ينتج أنظمة إدارة نيران الطائرات المقاتلة: "نأمل في تجهيز طائرة "ياك-130" برادار من إنتاجنا في المستقبل".
&
وكانت وكالة (نوفوستي) الروسية للأنباء نقلت عن بيلي قوله إن هذه الطائرة ستصبح، بعدما تحصل على رادار اكتشاف الأهداف وتسديد الأسلحة عليها، قادرة على تنفيذ المهام المطروحة على الطائرة المقاتلة الخفيفة.
&
وأشار إلى أن طائرة "ياك-130" وطائرة روسية أخرى هي "سو-35" التي تم تجهيزها برادار من إنتاج معهد تيخوميروف، استأثرتا باهتمام زوار معرض الطيران الذي أقيم في سنغافورة مؤخرًا.
&
يُذكر أن روسيا قامت في كانون الأول (ديسمبر) من عام 2011 بتوريد 16 طائرة من طراز "ياك-130" للجزائر، وبدأت في عام 2013 بتصنيع الطائرات الـ36 من هذا الطراز، المطلوبة للقوات الجوية السورية، ولكنها لم تبدأ بتوريد هذه الطائرات لسوريا بعد.
&