&تونس: أعلنت تونس الجمعة العثور على جثة الجندي المفقود منذ الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف مساء الاربعاء عناصر من الجيش بجبل الشعانبي (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، ما يرفع إلى 15 قتيلا حصيلة الهجوم.

&وأوردت وزارة الدفاع في بيان "تمّ ظهر اليوم الجمعة 18 يوليو/تموز 2014 خلال عمليات التمشيط التي تقوم بها القوات المسلحة بالمنطقة العسكرية بجبل الشعانبي، العثور على الجندي المتطوع وليد بن عبد الله مفارقا الحياة نتيجة الإصابات التي تعرض لها جراء الهجوم الإرهابي".
وقالت الوزارة إن الجندي المقتول "استبسل في الدفاع عن الموقع المكلف بحراسته، واستشهد وهو يقاتل في سبيل الوطن".
&
وأفادت مصلحة الإعلام بالوزارة فرانس برس أن الجيش عثر على جثة الجندي وليد بن عبد الله على بُعد نحو كيلومتر واحد من مكان الهجوم.
والخميس أعلن وزير الدفاع غازي الجريبي في مؤتمر صحفي أن مجموعة "إرهابية" تضمّ "ما بين 40 و60 نفرا" بينهم تونسيون وجزائريون و"مرتزقة أجانب"، نفذت مع موعد الافطار الاربعاء، هجوميْن متزامنيْن على نقطتيْ مراقبة تابعتيْن للجيش في جبل الشعانبي أسفرا عن مقتل 14 عسكريا واصابة 18 آخرين بينهم 3 حالتهم خطيرة.
&
وقال الوزير ان جنديا "فُقِد" إثر الهجوم الذي أسفر ايضا عن مقتل "ارهابي" تونسي الجنسية.
وهذه أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ المؤسسة العسكرية في تونس منذ استقلال البلاد عن فرنسا سنة 1956.
&