إيلاف من بيروت: ظهر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من جديد ليثير مخاوف العالم، متوقعاً حدوث زلزال كبير خلال الأيام القليلة المقبلة، وعلى الرغم من أن توقعاته نجحت في مرات عدة من قبل، إلا أن العلماء يحذرون من التأثر بتوقعاته، حيث يؤكدون أن العلم لم يتوصل لطريقة معترف بها لتوقع حدوث هزات أرضية، ولم تكن توقعات السابقة إلا بناء على القاعدة التي تقول "كذب المنجمون ولو صدفوا"، أي أنهم يكذبون حتى إذا تحققت بعض توقعاتهم بالصدفة.

وفي تحذير جديد نبه هوغربيتس، إلى احتمالية وقوع زلازل وهزات أرضية مرتقبة الأيام القادمة وتحديداً بين 8 و10 آيار (مايو) الجاري.

وكتب الهولندي الشهير عبر منصة "إكس"الأحد، "سيكون عطارد والزهرة في اقتران مع أورانوس في 7 أيار (مايو)، مباشرة قبل القمر الجديد. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الهزات أقوى وربما زلزال أكبر، على الأرجح من 8 إلى 10 مايو".

وغرد السبت :"أصبح نظام تصوير الزلازل الجديد جاهزا للعمل.. تم اختباره على زلزال بقوة 5.8 ميجاوات (5.3 ميجاوات) ضرب شمال جزيرة أسنسيون"، عاصمة بارغواي.

زلزال الفلبين
كما أشار إلى وقوع زلزال بقوة 6 درجات قبالة إقليم جزيرة ليتي بوسط الفلبين، بعد دقائق من حدوث الزلزال، كتبت الهيئة الفلكية التي يرأسها راصد الزلازل الهولندي غرانك هوغربيتس على حسابها الرسمي في "إكس" أن المنطقة التي شهدت زلزالا كان قد تم تحديدها يوم 29 من نيسان (أبريل) على أنها منطقة معرضة لهزة أرضية في حدود الـ6 درجات.

كما توقع حدوث زلازل ضربت كلا من تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد الأسبوع الماضي.

ووفقاً لتقرير "العربية" فإن اسم العالم الهولندي يتردد مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية. فتحذيراته وتوقعاته التي يطلقها من خلال تدوينات على حساباته الخاصة في "إكس"أو "فيسبوك" تنتشر مثل النار في الهشيم، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة.

العلماء يرفضون نظريات الهولندي
يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات.

فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف.

لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.