أعلن مركز الشارقة الإعلامي، الذراع الإعلامية لحكومة الشارقة، عن اعتماد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2016، "نحو مجتمعات ترتقي"، شعاراً رسميا للدورة الخامسة التي ستنعقد في الفترة ما بين 20 إلى 21 من مارس المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
&
ويشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عدد من رؤساء الدول والحكومات والخبراء الحكوميين والإعلاميين، وبحضور أكثر من 2500 من القيادات المحلية و الإقليمية والخبراء وطلبة الاتصال من مختلف جامعات ومعاهد دولة
&الإمارات.
&
وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، الجهة المنظمة للمنتدى، بأن اختيار شعار الدورة الخامسة جاء متماشياً مع توجيهات حاكم الشارقة، والتي ترجمت في توصيات الدورة الرابعة للمنتدى، وتأكيداً على أهمية التواصل الذي ينطلق من الشعوب إلى الحكومات، حيث ركزت توصيات الدورة السابقة على أهمية تعزيز ثقافة التواصل بين المسؤولين والجمهور، وتهيئة البيئة المناسبة لذلك عن طريق إزالة الحواجز بين المسؤول والمواطن، والانفتاح الإيجابي على وسائل الإعلام، وتطبيق الطرق المثلى للتعامل البناء معها.
&
وأشار إلى أن المواضيع التي ستطرح في الدورة الخامسة للمنتدى ستركز على العلاقة القائمة بين الاتصال الحكومي والمواطن، على اعتبار أن مصلحة المواطن يجب أن تقع على رأس سلم الأولويات بالنسبة للحكومات، والدور الذي
&يلعبه الاتصال الحكومي في خدمة الإنسان بشكل عام من خلال تناول المواضيع الحياتية والتركيز على القطاعات الحيوية، وعرض دراسات حالة متخصصة في هذا المجال، ليكون المنتدى بمثابة مرجع موثوق لدراسات الحالات المتنوعة في الاتصال الحكومي والتجارب من دول العالم.
&
وأضاف بأن المركز حريص وملتزم من خلال كافة مبادراته ومشاريعه، وعلى رأسها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، للمساهمة بشكل فاعل في تطوير منظومة الاتصال الحكومي، وتعزيز آفاق العاملين به، والارتقاء بهم إلى
&مستويات غير مسبوقة، عبر برامج عمل حقيقية وخطط طموحة قابلة للتنفيذ، منوها بما حققته الدورات الأربع السابقة من منجزات ومخرجات أسهمت في تعزيز منظومة الاتصال الحكومي على مستوى دولة الإمارات وأكد أن المركز
&يسعى من خلال المنتدى للارتقاء بتلك المنظومة على المستويين الإقليمي والعالمي في المستقبل المنظور.
&
وأشار إلى أن الدورة الخامسة من المنتدى تنعقد في ظل التحديات التي يواجهها العالم، وخاصة المنطقة العربية، وهو ما يفرض ضرورة تغيير وتطوير استراتيجيات الاتصال الحكومي لمواكبة هذه المتغيرات. مشددا بأنه وعلى
&الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومات والجمهور وتضع مسؤوليات أكبر على الإعلام، فإن دور الاتصال الحكومي يتطور بشكل إيجابي في القطاعات الحياتية والخدماتية التي تؤثر بالحياة اليومية للمواطنين على
&وجه التحديد، ما يمنح التجارب المحلية في الاتصال الحكومي أهمية خاصة وفرصة ملموسة للاستفادة منها على الصعيدين الإقليمي والدولي.