أكدت بريطانيا مجدداً موقفها الداعي إلى مغادرة الرئيس السوري بشّار الأسد للسلطة، وقالت إنه أمر في مصلحة الجميع بما في ذلك روسيا. &
&
نصر المجالي: قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل إن استمرار القوات الجوية الروسية باستهداف مناطق المعارضة السورية لا يساعد الحل السياسي في سوريا لأن هذه الضربات تزيد من قوة النظام وداعش على حد سواء.
&
وأضاف سموأل أنه "ليس في مصلحة أحد، حتى روسيا نفسها، أن يبقى ديكتاتور مفلس أخلاقيا في الحكم في سوريا وقد سالت دماء شعبه على يديه، لذلك في مصلحة الجميع، خاصة السوريين، أن يغادر الأسد الحكم بهدوء".
&
وأشار تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي إلى أن أكثر من 70% من الضربات الجوية الروسية لا تستهدف مناطق داعش فيما لم تتراجع الضربات التي تستهدف مناطق المعارضة السورية، وفي اليوم الأول من الضربات الجوية الروسية 30 سبتمبر/أيلول سقط 43 مدنيا وجرح مئة شخص في محافظة حمص.
&
محاسبة روسيا
&
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند دعا إلى محاسبة روسيا لانتهاكها القانون الإنساني الدولي من خلال ضرباتها الجوية التي تطال المدنيين في سوريا.&
&
وأشار التقرير إلى أنه قد قتل على الأقل 1208 مدنيين وجرح 5,789 شخصا من 30 سبتمبر إلى 31 ديسمبر 2015، والإصابات طالت أكثر من 1,136 طفلا وفق منظمة الخوذ البيضاء التطوعية التي تساعد في إنقاذ المدنيين.
&
وطالت الضربات الجوية لروسيا والنظام السوري البنية التحتية مثل المدارس كما حصل في مدينة دوما في 13 و14 ديسمبر 2015 حيث أدت إلى مقتل 45 مدنيا بينهم 8 أطفال وفق منظمة هيومن رايتس ووتش، فضلا عن مقتل العاملين في فرق البحث والإنقاذ حيث سقط 11 شخصا من فريق الخوذ البيضاء منذ 30 سبتمبر 2015.
&
كما قامت روسيا باستهداف "الجبهة الجنوبية" رغم كلامها بأنها لا تتضمن متطرفين، حيث تم استهداف مدينة الشيخ مسكين (درعا) بـ 140 ضربة جوية معظمها من القوات الروسية.
&
ولم يوقف النظام السوري إسقاط البراميل المتفجرة حيث أسقط أكثرمن 3,173 برميلا على المناطق التابعة للمعارضة منذ انطلاق الضربات الجوية الروسية في سوريا.
&
ويشار في الختام، إلى أنه وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 120 ألف سوري فروا من الصراع بين 1 تشرين الأول (أكتوبر) و31 كانون الأول (ديسمبر) 2015. &
&

&