يحط المرشح الجمهوري دونالد ترامب رحاله في الولاية التي يسكنها عدد كبير من ابناء الجالية العربية.

إيلاف من نيويورك: تستضيف مدينة ديترويت بولاية ميشتيغن مهرجانًا إنتخابيًا للمرشح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب.

ويقطن عدد كبير من ابناء الجاليات العربية في مدينتي ديربورن وديترويت في ميتشيغن، وتشير الإحصاءات إلى ان الولاية التي إكتسبت بفعل التواجد العربي في مدنها لقب عاصمة العرب، تستقطب ثاني أكبر تجمع لأبناء الجاليات العربية في الولايات المتحدة الأميركية.

مهرجان ترامب، المزمع إقامته اليوم الجمعة، أشرفت حملته الإنتخابية على تنظيمه بالتعاون مع التحالف الشرق أوسطي لدعم المرشح الجمهوري، وفرعه المحلي في ميتشيغن، وذلك بحسب مدير التحالف الشرق اوسطي في منطقة الغرب الاوسط بول الهندي.

وقال الهندي في تصريح لـ"إيلاف": "عملنا بصمت طوال الفترة الماضية من اجل إنجاح المهرجان الذي سيقام غدًا، وضمان حضور المواطنين الأميركيين المنحدرين من اصول شرق اوسطية بشكل كثيف".

الأكثرية الصامتة 

واشار "إلى ان التحالف الشرق اوسطي يضم في صفوفه شيعة وسنة وكلداناً وأشوريين وسرياناً وارمناً وموارنة وغيرهم"، وفي رده على سؤال حول توقعاتهم بالنسبة إلى الحضور، قال: "الراغبون في حضور هذه الإحتفالات عليهم التسجيل عبر الانترنت، من أجل الحصول على بطاقات تخولهم دخول الصالة، وحتى الآن سجل ثمانية عشر الفًا اسماءهم للحصول على بطاقات، من بينهم بكل تأكيد عدد كبير من العرب، علمًا بأن الصالة التي سيلقي ترامب خطابها فيها لا تتسع لكامل هذا العدد".

ماذا عن يوم الإنتخابات، وكيف سيصوت العرب في الولاية؟ سؤال يرد عليه منسق التحالف الشرق اوسطي في الغرب الأوسط بالقول: "من خلال عملنا على الأرض وما لمسناه، فإن الاكثرية الصامتة لدى الشرق اوسطيين في ميتشيغن يدعمون ترامب وعرضوا علينا تقديم المساعدة، ولكنهم لا يحبذون الخروج إلى العلن، ولكن نحن متأكدون من أنهم سيصوتون لصالح المرشح الجمهوري يوم الإنتخابات".