إيلاف من لندن: بعد يومين من منحه جائزة "ويستفاليا للسلام"، أعلن رئيس كازاخستان نورسلطان نزاربايف منح جائزة السلام والأمن العالمي، التي أنشأتها بلاده، إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وأعلن نزاربايف عن هذه الجائزة يوم الاثنين، خلال تسلمه أوراق اعتماد سفراء جدد معتمدين لدى بلاده، وقال الرئيس الكازاخي: "قررت أن أنشىء جائزة تمنح للذين يبذلون جهودًا من أجل الحد من انتشار الأسلحة النووية وتحقيق الأمن"، مشيرًا إلى أن العاهل الأردني هو "أول من حاز على هذه الجائزة".

وأضاف نزاربايف أنه تم تكوين لجنة لإسناد هذه الجائزة، وسيكون يوم 29 أغسطس من كل عام هو تاريخ تسليم هذه الجائزة.

وكان الرئيس الكازاخي أعلن في وقت سابق أنه تقدم باقتراح للمجتمع الدولي بخصوص إنشاء جائزة للسلام والأمن العالمي.

جائزة ويستفاليا

يشار إلى أن الملك عبدالله الثاني كان تسلم يوم السبت الماضي في مدينة مونستر الألمانية جائزة (ويستفاليا) للسلام، تقديرًا لجهوده في إحلال السلام العالمي، وتعزيز مساعي الاستقرار والأمن لمختلف شعوب العالم.

تحمل جائزة ويستفاليا للسلام، التي تحظى بمكانة تاريخية متميزة، وتمثل رمزًا للسلام في أوروبا، اسم مقاطعة ويستفاليا المشهورة بمعاهدة الصلح التاريخية، التي أنهت سنوات طويلة من الحروب لترسي السلام بين شعوب أوروبا.

وفي كلمة له خلال الاحتفال، الذي أقيم بمدينة "مونستر"، قال الرئيس الألماني يواخيم غاووك إن "للأردن تاريخًا جميلاً وعظيمًا، وهو يستضيف في الوقت الراهن 656 ألف لاجئ هربوا من الحرب والاشتباكات في سوريا".
&