اثينا: قال وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس ان بلاده تحتاج عاما لتوفير الماوى الكافي لنحو 2200 طفل مهاجر ليس معهم مرافقون على الاراضي اليونانية، رغم انها حسنت تعاملها مع هذه المشكلة. 

وقال موزالاس ان عدد القصر المحتجزين في مراكز الشرطة لا يتجاوز 25 قاصرا، مؤكدا ان الف قاصر اخرين موزعون على مراكز متخصصة. الا ان معظم الاطفال المهاجرين الذين لا يرافقهم اقاربهم، والبالغ عددهم نحو 1200 طفل، لا زالوا يقيمون في مخيمات منتشرة في الجزر اليونانية في شرق بحر ايجة. 

وقال خلال افتتاح ملجأ لمئة من هؤلاء الاطفال في ضاحية بيانيا في اثينا: "نكذب لو قلنا اننا سنجد الحل في اقل من ستة اشهر. نعتقد انه يلزمنا عام". 

وقال ان خمسة بالمئة من بين 2200 طفل وقاصر هم دون سن الثامنة، بينما 80 بالمئة فوق سن 15 عاما. وقال الوزير ان الاولوية الان هي لتوفير "اماكن امنة" للاطفال يتمتعون فيها بالحد الادنى من الحماية من تهديدات مثل تجار البشر. 

وفي سبتمبر الماضي دعا الاتحاد الاوروبي والمنظمات الحقوقية اليونان الى تحسين ايواء الاطفال المهاجرين الذين لا يرافقهم احد من افراد عائلاتهم، وقال ان العديد منهم يعيشون في اوضاع مزرية. 

وقال المسؤول في وزارة الهجرة الكيس سوليوتيس ان معظم الاطفال يرغبون في مغادرة البلاد اما لان لديهم اقارب في مناطق اخرى في اوروبا أو انهم يعتقدون انهم سيكونون افضل حالا خارج اليونان التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة.