تلقى العاهل السعودي الملك سلمان برقيات عزاء من ملوك ورؤساء وقادة العالم في وفاة الشقيق الأكبر الأمير "تركي بن عبدالعزيز آل سعود"، نائب وزير الدفاع السابق، عن عمر يناهز الـ 84 عاماً والذي وافته المنيه في ساعة مبكره من صاح اليوم السبت.
 
إيلاف من الرياض: استقبل الملك سلمان في قصره بعرقة في الرياض مساء اليوم السبت الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموعاً من المواطنين الذين قدموا التعازي في وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود.
 
كما تلقى الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وأبناء الفقيد، الأمير خالد بن تركي بن عبدالعزيز، الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن تركي بن عبدالعزيز، التعازي في وفاة الفقيد. 
 
وقد دعا العاهل السعودي الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته.
 
وفي سياق متصل بعث سلطان عمان قابوس بن سعيد، برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في وفاة الأمير "تركي بن عبدالعزيز آل سعود".
 
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان قابوس، أعرب في برقيته، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لخادم الحرمين الشريفين، داعيًا الله تعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
 
وبعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، برقية تعزية أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته بوفاة الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
 
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية ومواساة إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فى وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود، سائلين الله عز وجل أن يرحم الفقيد بواسع رحمته وجميل رضوانه.
 
وبعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى الملك سلمان و الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في وفاة المغفور له- بإذن الله تعالى- صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود. 
 
كما بعث الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية برقيات تعزية مماثلة أعرب فيها عن خالص مواساته سائلاً الله جل جلاله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
 
وبعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد ببرقية تعزية ومواساة الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته بوفاة 
 
وبعث الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية تعزية ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، عبّر فيها عن أحر التعازي والمواساة 
 
كما بعث برقيتي تعزية ومواساة مماثلتين إلى كل من الأمير محمد بن نايف آل سعود وليُّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، وأخيه الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، ضمنها خالص تعازيه ومواساته بوفاة الفقيد الراحل.
 
وبعث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى الملك سلمان في وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي اليوم، فقد عبّر الملك عبدالله الثاني في البرقية عن بالغ الحزن وعميق التأثر بهذا المصاب سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة الكريمة والشعب السعودي جميل الصبر وحسن العزاء.
 
وبعث رئيس موريتانيا السيد محمد ولد عبد العزيز، اليوم السبت برقية التعزية التالية إلى الملك سلمان، قال فيها:"تلقينا ببالغ الأسى والحزن، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى،صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود، وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم إليكم بخالص عبارات التعزية والمواساة، ومن خلالكم إلى الشعب والحكومة السعوديين، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
 
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية (إفي) أن العاهل الإسباني الملك فيليب السادس، أجل زيارته الرسمية للسعودية التي كان من المقرر أن تبدأ مساء أمس السبت، وذلك بعد وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز، وفقا لمصادر دبلوماسية إسبانية.