الكويت: قضت محكمة التمييز في الكويت أمس الخميس بإعادة صفاء الهاشم لانتخابات مجلس الأمة 2016، في حين قررت شطب الشيخ مالك الصباح وبدر الداهوم من قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2016.

وكانت محكمة التمييز قد أصدرت في 21 نوفمبر الجاري قرارًا بشطب المرشحين لانتخابات مجلس الامة، والذين قررت وزارة الداخلية شطبهم.&

وقالت الهاشم في آخر ندوة لها قبل حكم المحكمة بعنوان «ستعود كما عهدناك يا وطن النهار» إنه «لا يوجد أحد يستطيع تحقيق الاستقرار السياسي، إلا حضرة صاحب السمو أمير البلاد وأسرة الخير أسرة الحكم ».&

وأكدت أن الهدف من خوضها الانتخابات هو الدفاع عن الدستور ومصالح البلاد، وحقوق المواطنين. وأضافت «الحمد لله أديت الأمانة بكل صدق، وقدمت استقالتي وأنا مرفوعة الرأس، بسبب عدم تمكني من استخدام أدواتي الدستورية».

"بنت الكويت"

ومن جانبه، قال النائب السابق علي الراشد: "إن وجودي اليوم عند المرشحة صفاء الهاشم، وهي بنت الكويت، التي ضحت لأجل الكويت وشعبها، واليوم هي قضية تغريدة، لم تكن بها مساس في الشرف والأمانة، ويتم شطبها، وأتمنى من القضاء الكويتي العادل أن ينصفها، حتى تتمكن من تمثيل أهل الكويت في قاعة عبدالله السالم".

يذكر أن صفاء الهاشم مرشحة عن الدائر الثالثة، وهي إحدى الدوائر الانتخابية الخمس التابعة لانتخابات مجلس الأمة الكويتي.

ودخلت الكويت اليوم الجمعة مرحلة «الصمت الانتخابي»، قبل يوم واحد من بدء انتخابات مجلس الأمة في فصلها التشريعي الـ15 ويمنع خلاله بموجب القانون على وسائل الاعلام، ومنها الإلكترونية، ممارسة أي نشاط في إطار الحملات الانتخابية للمرشحين.&

ويهدف «يوم الصمت الانتخابي» إلى إعطاء الناخبين فرصة لتحديد اختياراتهم بعناية بعد حل مجلس الأمة في 16 أكتوبر الماضي بمرسوم أميري، ومرور 34 يومًا من الاشهار الانتخابي، فيما يقتصر دور وسائل الاعلام على نشر رسائل تثقيفية للناخبين وحثهم على المشاركة الايجابية بالانتخابات عمومًا وليس لمصلحة مرشح معين.&

ووفق القرار الصادر عن وزارة الاعلام بشأن شروط وضوابط التغطية الإعلامية والإعلان والترويج لانتخابات مجلس الأمة، فإنه «يحظر بث أو إعادة بث أو نشر أي لقاءات أو برامج أو تقارير مع المرشحين لانتخابات مجلس الأمة أو المجلس البلدي أو عنهم في يوم الاقتراع واليوم السابق عليه».&