يسعى رجل الأعمال الأمريكي دونالد ترامب إلى الإطاحة بمنافسه السيناتور تيد كروز من السباق على بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة، وذلك من خلال الفوز في ولاية إنديانا.

ويدلي مندوبو الحزبين الجمهوري والديمقراطي في إنديانا بأصواتهم اليوم لاختيار مرشحيهم.

واستهدف مستشارو كروز إنديانا باعتبارها أفضل فرص السيناتور لوقف تقدم ترامب الذي يعد الأوفر حظا للفوز ببطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري.

وتُظهر استطلاعات الرأي تفوقا كبيرا لترامب على كروز في الولاية الواقعة بوسط غرب الولايات المتحدة.

ولا يستطيع كروز الحصول على العدد الكافي من أصوات المندوبين كي يفوز ببطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري، لكنه يسعى لحرمان ترامب من الفوز بهذا العدد.

ويأمل كروز والمرشح الآخر جون كاسيتش في دفع التنافس ليصبح من خلال تصويت مسؤولي الحزب في مؤتمر عام، وليس من خلال تصويت المندوبين في كل ولاية على حدة.

وإذا فاز ترامب في إنديانا، فمن المرجح أن يبلغ عدد المندوبين المؤيدين له 1237 مندوبا، وهو العدد اللازم لضمان الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، مع تجنب سيناريو التصويت خلال مؤتمر عام.

وفي معركة الحزب الديمقراطي، أظهرت استطلاعات الرأي احتدام السباق بين هيلاري كلينتون ومنافسها بيرني ساندرز في إنديانا.

وبأي حال، فإن فوز ساندرز في الولاية لن يؤثر سوى بمقدار ضئيل في تضييق الفارق مع هيلاري متصدرة السباق داخل الحزب الديمقراطي.

واختار القائمون على حملة الترشيح الخاصة بكلينتون التركيز على ولايات أخرى، وعدم بذل الكثير من الجهد أو المال في إنديانا.