ايلاف - متابعة: أوقفت المصالح الأمنية في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، أمس الخميس، مواطنًا مغربيًا قادمًا من ليبيا، عبر تونس، ظل مطاردًا أمنيًا بعد مغادرته المملكة في بداية السنة الجارية، ويشتبه في التحاقه بجماعة مقاتلة تنشط في ليبيا.

وذكر بيان لوزارة الداخلية أن المعني بالأمر، الذي ينحدر من مدينة القنيطرة، يشتبه في التحاقه بإحدى الجماعات المقاتلة التي تنشط في الساحة الليبية من أجل المشاركة في الحرب الدائرة في هذه البؤرة المتوترة.

وأضاف البيان أنه سيتم تقديم المشتبه فيه أمام العدالة، فور انتهاء البحث، الذي يجري معه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة.

على صعيد آخر، أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة جرائم مكافحة "الإرهاب" بملحقة محكمة الاستئناف في سلا أمس الخميس حكمًا بسنتين حبس نافذ في حق المتهم ياسين أباعود، الأخ الأصغر للمشتبه في كونه مدبر الهجمات التي شهدتها باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، والتي خلفت عددًا من الضحايا والمصابين.

توبع المتهم، وهو مغربي، كان يقيم في بلجيكا (من مواليد 1995)، من أجل "الإشادة بأفعال تكون جرائم "إرهابية"، وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية"، فيما قضت المحكمة بعدم مؤاخذته من أجل تهمة "تقديم مساعدة عمدًا إلى من يرتكب أفعالًا إرهابية".

وكان ممثل النيابة العامة قد التمس خلال مرافعته إدانة المتهم لثبوت جميع التهم محل المتابعة، فيما التمس دفاعه البراءة على اعتبار أن موكله "لا يحمل أي فكر متطرف، ولا علاقة له بما كان يخطط له أخوه عبد الحميد أباعود، الذي قتل في عملية نفذتها قوات نخبة الشرطة في ضاحية سان دوني في شمال العاصمة الفرنسية".