تنفذ قوات الأمن الفرنسية عملية أمنية كبرى في شمال باريس تستهدف شخصًا يعتقد أنه العقل المدبر للهجمات الدامية، وهو عبدالحميد أبا عود، وقالت تقارير إن شخصين قتلا، أحدهما انتحارية.


نصر المجالي: شهدت منطقة سان دوني، في شمال العاصمة الفرنسية، إطلاق نار كثيفًا، وقالت الشرطة الفرنسية إن العملية تشهد تبادلًا لإطلاق النار، مشيرة إلى أن بعض أفرادها قد أصيبوا.

وقال مصدر قضائي في وقت سابق إن الشرطة تعتقد أن العقل المدبر لهجمات يوم الجمعة الماضي في العاصمة الفرنسية عبد الحميد أبا عود البلجيكي من أصل مغربي، متحصن في شقة سكنية هناك مع مجموعة من الاشخاص. وكان يعتقد أن أباعود، وهو بلجيكي من أصل مغربي، في سوريا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر في الشرطة قولها إن شخصًا قتل، وإن امرأة فجّرت حزامًا ناسفًا. بدأت هذه العملية في الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي (الثالثة والنصف بتوقيت غرينيتش). وأغلقت طرق في المنطقة التي انتشر فيها عدد كبير من سيارات خدمات الطوارئ.

وحث نائب عمدة المنطقة، ستيفان بو، السكان على البقاء داخل المنازل، مؤكدًا أنه "ليس هجومًا جديدًا، بل تدخل من جانب الشرطة". ونفذت الشرطة الفرنسية على مدار الأيام الأخيرة عشرات المداهمات استهدفت أشخاصًا وأماكن عبر البلاد.

&