بوريس جونسون

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "استفتاء البقاء في اوروبا: بوريس وغوف يتعهدان بتشديد قوانين الهجرة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي".

ويشير العنوان إلى اثنين من أبرز شخصيات حزب المحافظين الحاكم وهما بوريس جونسون عمدة لندن السابق ومايكل غوف وزير العدل.

وتقول الجريدة أن جونسون وغوف تعهدا بفرض قوانين مشددة بخصوص المهاجرين لبريطانيا تتضمن إلزامهم بتحدث الانجليزية وامتلاك المهارات اللازمة للحصول على عمل قبل منحهم حق دخول البلاد والاقامة فيها اذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

وتضيف الجريدة ان ذلك الاعلان جاء بشكل مشترك من الرجلين بخصوص رؤيتهما لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وتتضمن نظام مبني على نقاط تمنح للمتقدم للحصول على حق الاقامة في البلاد على غرار النظام المعمول به في استراليا.

وتعتبر الجريدة أن بيان جونسون وغوف والذي وقعته أيضا بريتي باتيل وزيرة العمل يشكل تحديا شخصيا لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون ومن المتوقع ان يثير أزمة كبرى في أروقة حزب المحافظين.

وتشير الجريدة إلى ان هذا المقترح بقوانين الهجرة يعد اول بوادر سياسة متكاملة ينتظر البدء فيها فور موافقة البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتضيف انه أيضا يشجع منتقدي كاميرون ومعارضيه على زيادة مطالبتهم له بعدم الاستمرار في حكم البلاد حتى 2020 في حال موافقة الناخبين على الخروج من الاتحاد الاوروبي.

وتوضح الجريدة أن تصريحات الرجلين تأتي بعد أيام من نشر أرقام المهاجرين لبريطانيا العام الماضي والتي وصلت إلى 230 الف شخص وهو ثاني أعلى عدد للمهاجرين في عام واحد في تاريخ البلاد الحديث.

الفلوجة

الغارديان نشرت مقالا لرانج علاء الدين بعنوان "العراق يمكنه استعادة الفلوجة لكنه يحتاج أن يكسب القلوب والعقول لكي يهزم تنظيم الدولة الاسلامية".

يقول علاء الدين إن الحكومة العراقية مشغولة بشكل كامل بمعارك استعادة الفلوجة ثاني أكبر مدينة تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية والمدينة التى شكلت مهد المقاتلين والمعارضين في البلاد طوال اكثر من عقد من الزمن.

ويضيف أن المعركة تأتي في وقت شديد الحساسية حيث أن التنظيم خسر للتو معركة الرمادي وفقد السيطرة على المدينة التى تقع في نفس المحافظة وهي الأنبار.

ويعتبر علاء الدين أن التنظيم فقد عددا من المواقع الاستراتيجية مؤخرا كما أنه لم يقم بشن أي هجوم ناجح منذ منتصف العام الماضي.

ويعبر أيضا عن اعتقاده ان الهجوم سينتهي في الغالب بتمكن الحكومة العراقية من استعادة السيطرة على المدينة لكنه يتسائل بأي ثمن سيحدث ذلك؟

ويعلق قائلا إن الفلوجة كانت دوما معقل المقاومة ضد الاحتلال وهي المقاومة التى ضمت قطاعات واسعة من الشعب العراقي خاصة السنة العرب وهو ما جعل الجيش الأمريكي بكل معداته وإمكانياته وإسناده الاستخباراتي يعاني بشدة ليتمكن من السيطرة على المدينة.

ويضيف أن الجيش الأمريكي لم يتمكن في النهاية إلا من احتواء المقاومة في المدينة بدلا عن القضاء عليها خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق.

ويشير علاء الدين إلى أن الفلوجة كانت مهد تنظيم الدولة الاسلامية حيث سيطر الجهاديون عليها منذ بداية عام 2014 بعد أشهر من الصدامات العنيفة والاحتجاجات.

ويوضح علاء الدين أنه على الحكومة العراقية ان تستعيد ثقة المواطنين السنة بشكل خاص حتى تتمكن من هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية بشكل نهائي لكنه يعتقد أن الحكوة العراقية هشة وغير فعالة وفاسدة وطائفية وليست اهلا للقيام بذلك.

"فرنسا واللاعبون العرب"

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان فرنسا متهمة باستبعاد لاعبييها الذين ينتمون لأصول من شمال أفريقيا من المنتخب الوطني".

تقول الجريدة إن الكوميدي الفرنسي ذا الأصل المغربي جميل دبوز اشعل جدلا واسعا في فرنسا باتهامه المسؤولين عن المنتخب الفرنسي الذي يستعد لاستضافة نهائيات كأس أمم أوروبا الشهر الجاري باستبعاد اللاعبين الذين ينتمون لأصول من شمال أفريقيا بشكل متعمد.

وتضيف الجريدة أن دبوز الذي يعتبر واحدا من أشهر الفنانين الكوميديين في فرنسا أشعل الجدل الذي اثارة قبل أسبوع اللاعب الفرنسي ايريك كانتونا وتسبب في هياج في ضواحي باريس التي تقطنها عرقيات مختلفة.

وتضيف الجريدة أن كانتونا نجم مانشستر يونايتيد والمنتخب الفرنسي السابق اتهم المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديديه دوشامب بأنه استبعد اثنين من أبرز لاعبي فرنسا لأنهما من أصول تنتمي لشمال أفريقيا وهو ما جعل دوشامب يرد عليه بأنه سيقاضيه "لتشويه سمعته".

وتعتبر الجريدة أن هذه الاتهامات تبدو مثيرة للجدل خاصة أن المنتخب الفرنسي يعتبر واحدا من أكثر المنتخبات المشاركة تمثيلا للعرقيات المختلفة حيث يضم لاعبين من أفريقيا ومن مناطق المحيط الهندي غيرها.

وتضيف أن الاسبوع الماضي تم ضم عادل رامي لاعب الوسط المدافع للمنتخب الفرنسي وهو من أصل مغربي بسبب إصابات مختلفة ألمت بعدد من اللاعبين في نفس المركز لكنها تقول إن دوشامب في الوقت نفسه استبعد كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد وأحد أبرز اللاعبين في العالم إضافة إلى حاتم بن عرفة جناح هال سيتي.

وتقول الجريدة إن كانتونا قال في حديث لها الاسبوع الماضي إن "بنزيمة وبن عرفة يعتبران من أبرز اللاعبين الفرنسيين لكن ربما لم يروقا لدوشامب لأنه يمتلك اسما فرنسيا صرفا وربما لم يختلط احد من أسرته بأي عرق أخر كما يفعل المورمون في أمريكا".

وأضاف كانتونا "لذا أنا لا أشعر بالمفاجأة لأن دوشامب استغل الموقف القانوني لبنزيمة ليستبعده من المنتخب كما ان بن عرفة يعتبر أفضل لاعب في فرنسا اليوم لكنهما ينتميان لعرق أخر وأنا مسموح لي بالتفكير في هذه النقطة".

وتختم الجريدة الموضوع موضحة ان دبوز كان قريبا جدا في حواره مع إحدى قنوات التلفزة الفرنسية من اتهام دوشامب بالعنصرية لكنه لم يفعلها صراحه فقد قال إن بنزيمة وبن عرفة من أفضل اللاعبين الفرنسيين "لكنهما يدفعان ثمن السياسة التشككية الفرنسية".