إيلاف من&بيروت:&مع اقتراب الإستفتاء على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، يتحدث رئيس المغتربين البريطانيين جورج كانينغهام عن آلية انتخاب البريطانيين في الخارج.

يقول جورج كانينغهام رئيس المغتربين البريطانيين أن الآلاف من الناخبين البريطانيين المتواجدين خارج الأراضي البريطانية& ستضيع أصواتهم في الإستفتاء الحاسم هذا الاسبوع، بعدما تأخرت بعض المجالس المحلية بإرسال بطاقات الاقتراع حتى اللحظة الأخيرة، وبعض مكاتب البريد في القارة رفضت قبول أوراق الاقتراع.

ولقد تم تسجيل حوالي 300،000 مغترب بريطاني للتصويت في استفتاء الاتحاد الأوروبي في ٢٣ يونيو، اي ثلاثة أضعاف الذين كانوا في الانتخابات العامة في عام ٢٠١٥،& في حين أن هذا جزء صغير من صلاحية تسجيل الناخبين في اللجنة الانتخابية، في حين أنه يختلف التسجيل الناجح عن التصويت الناجح.

ضمان التصويت في الخارج

وتحتاج المجالس المحلية في بريطانيا أن تضمن تصويت الناخبين في الخارج عبر البريد في الوقت المناسب، لاعادتهم قبل اغلاق مراكز الاقتراع في المملكة المتحدة في ٢٣ يونيو، ولا تزال كارثة عام 2015 أثناء الانتخابات العامة حية في أذهان الكثيرين، حيث أرسلت العديد من أوراق الاقتراع في وقت متأخر، لذلك تم الطلب من أعضاء الحزب الديمقراطي الليبرالي الأوروبيين والبروكسيليين (في 22 دولة) الذين سمحوا لهم بالتصويت رصد ما إذا تلقوا التصويت عن طريق البريد من دون أي خلل.

ومن الأخبار الجيدة أنه تم ملاحظة الإقتراع بنجاح في ١٥ مجلس محلي قبل أسبوعين من الإستفتاء، وهم في ويشام (لندن)؛ هامرسميث (لندن)، فولهام (لندن)، مدينة وستمنستر (لندن)؛ غرينتش، جنوب نورفولك. بول (دورست)؛ لويس (ساسكس)؛ دافنتري. دوفر. كنسينغتون في لندن (لندن)؛ سوانسي، هارينجي (لندن)؛ Rushcliffe، Shepway (فولكستون) وأكسفورد ونوتنجهام سيتي.

صناديق الإقتراع لم تصل

لكن الأمر المثير للقلق أن صناديق الاقتراع لم تصل مع الأعضاء من ثلاثة من المجالس: تونتون (سومرست)، إيسلي وكيترينج (الذي لم يرسل اقتراع الأفراد حتى 15 يونيو، ولقد طلب كانينغهام من الناس البقاء على الوضع نفسه واعلامه بتوقيت وصول أصواتهم، ولقد اضطر الى التدخل شخصيا مع السفارة البريطانية في بروكسل الأسبوع الماضي،بسبب أن المغلفات المدموغة مسبقا ليست مقبولة بعدد قليل من عدادات مكتب البريد في بلجيكا (وألمانيا). وكانت قد أصدرت لجنة الانتخابات بيان لتؤكد أن جميع المغلفات المدموغة دوليا مقبولة ولكن هذا الخبر بشكل واضح في بعض الأحيان لا يصل لمكاتب البريد المحلية.

ولقد شجع كانينغهام أيضا البريطانيين في الخارج لارسال أصواتهم مجددا مع طوابع إضافية أو حتى عن طريق البريد المسجل، لا سيما إذا أصواتهم ستصل في وقت متأخر، كما فعل عضو في البرتغال.

تأخير وصول اصوات الناخبين

وعلى المدى القصير، في الحقيقة لا يوجد عذر للمجالس ليتباطئون في ارسال أصوات الناخبين في الخارج. وعلى الرغم من انه قلة ويتعاملون مع زيادة غير مسبوقة في تسجيل الناخبين. لكن هذا الاستفتاء لم يأت مفاجئة، بل كان معروفا من عدة شهور.

وعلى المدى الطويل، إذا تحركت الحكومة قدما في وعدها في البيان الرسمي لرفع قاعدة 15 عاما في وقت المتوقع للإنتخابات العامة في عام 2020، يجب أن يكون هناك جهد منسق لإنشاء مجموعة مناسبة من الدوائر الانتخابية في الخارج، وهذه مهمة بإعتبار أن القضايا التي واجهها المغتربين هي مختلفة عن التي يواجهونها البريطانيين العاديين.

إن الحكومة والمفوضية العليا للانتخابات والسلطات المحلية& يريدون تحسين المشاركة الديمقراطية. لكن من الصعب أو في الواقع من المستحيل بالنسبة للأشخاص الذين يريدون فعلا للمشاركة، خلاف ذلك، انها ليست ديمقراطية.

أعدت " إيلاف" المادة عن صحيفة " ذا لوكال"

رابط المادة الأصل هنا