التقى فيكو ويونكر في براتيسلافا يوم الخميس

من المقرر ان تتسلم سلوفاكيا يوم الجمعة الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي التي تستمر 6 شهور، فيما يواجه الاتحاد ضغوطا غير مسبوقة في اعقاب قرار بريطانيا الانفصال عنه.

وهذه هي المرة الاولى التي تتسلم سلوفاكيا، التي انضمت الى الاتحاد عام 2004، رئاسة الاتحاد الاوروبي.

وقال رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيكو إن على الاتحاد الاوروبي "اعادة النظر" في بعض من سياساته الفاشلة، وخصوصا تلك المتعلقة بالهجرة.

ويقول مراسلون إن عواقب القرار البريطاني ستبز برنامج العمل السلوفاكي، الذي يتضمن ايضا اصلاح السوق الاوروبية الموحدة.

والتقى فيكو في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا الخميس برئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر.

وقال رئيس الحكومة السلوفاكية للصحفيين عقب اللقاء "لا يمكن لدولة او دولتين من الدول الاعضاء، او حتى الدول المؤسسة لوحدها، ان تتخذ القرارات الحاسمة التي ستقرر مستقبل اوروبا."

وكان فيكو قد اتخذ موقفا مغايرا للاتحاد الاوروبي في أزمة المهاجرين الاخيرة، ورفض ان تشارك بلاده في خطة توزيع المهاجرين على الدول الاعضاء في الاتحاد.

وكانت مسألة الهجرة لعبت دورا محوريا وحاسما في الاستفتاء الذي اجري الاسبوع الماضي في بريطانيا حول مستقبل العلاقة مع الاتحاد الاوروبي.

وستضطر بريطانيا، نتيجة للاستفتاء، الى التفاوض حول سلسلة جديدة من الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الاوروبي.

ولكن هذه المفاوضات لا يمكن لها ان تنطلق ما لم تحيط الحكومة البريطانية الاتحاد علما بنيتها الانفصال وذلك عن طريق تفعيل المادة 50 من ميثاق لشبونه.

ومن غير المرجح ان يحصل ذلك قبل التاسع من ايلول / سبتمبر المقبل، وهو موعد انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين الحاكم، والذي سيتولى تلقائيا منصب رئيس الحكومة.