عبد الاله مجيد:&استخدم جراحون تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد في تصنيع فك لمريض فقد فكه الطبيعي بعد اصابته بالسرطان، وكان رائد انتاج فك اصطناعي بالطباعة ثلاثية الأبعاد الدكتور ترافيس بيليتشي، الاستاذ في كلية طب الاسنان في جامعة انديانا الاميركية، والمريض الذي تغيرت حياته بالفك الاصطناعي شيرلي اندرسن، وشخص الأطباء اصابة اندرسون بالسرطان في عام 1998 حين اكتشفوا وجود ورم على لسانه وأُخضع لجراحة جذرية والعلاج بالاشعاع فقد على أثره الفك الأسفل.&

فك من الفخار

وأخذ الاطباء عضلات من صدره في محاولة لاعادة بناء النصف الأسفل من وجهه دون جدوى،& كما حاول الدكتور بيليتشي بناء فك اصطناعي من الفخار،& ولكنه كان كبيرا وثقيلا ولا يمكن ارتداؤه إلا ساعات قليلة كل مرة بحيث كان وجه اندرسن يبقى مخفياً وراء قناع طبي غير قادر على تناول الأغذية الصلبة، ولقد كان المطلوب مادة أخف فلجأ الدكتور بيليتشي الى السيليكون،& واستخدم فريقه تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع قالب لوجه المريض استُخدم في الطبعة النهائية من الفك.&

صناعة أذن جديدة

كما رسم فنانون الفك الخفيف الجديد بجهود شاقة ليكون لون الفك بلون بَشَرة المريض، ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الدكتور بيليتشي ان العملية التقليدية في الحفر والنحت وصنع القالب والتمثيل الجمالي مهمة شاقة "وعرفتُ ان المطلوب حل رقمي”، ولم يكن الفك الذي صُنع بالطباعة ثلاثية الأبعاد خفيفاً فحسب بل مريحاً يتيح التنفس بسهولة بحيث يستطيع اندرسن ان يرتدي فكه الجديد فترة أطول بكثير، واستُخدمت الطريقة نفسها مع ستة مرضى آخرين بينهم رجل صُنعت له أُذن جديدة بالطباعة ثلاثية الأبعاد في غضون ستة اسابيع.&

اعدت ايلاف المادة عن صحيفة الديلي تلغراف البريطانية&

المادة الأصل هنا

&