&أسامة مهدي: قال قيادي في المعارضة الايرانية إنه في الوقت الذي يتحدث فيه المرشد الايراني خامنئي عن قتل "الابرياء" في اليمن فإن قوات حرسه ارتكبت أبشع الجرائم في هذا البلد ضد المدنيين وقام بقصف المناطق الآهلة بالسكان في مدينة تعز بالمدفعية والهاونات كما يقوم بإبادة اهل السنة في العراق وسوريا.

واشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثي في تصريح صحافي تسلمته "إيلاف" الثلاثاء الى ان المرشد الايراني علي خامنئي ظهر امس الاثنين بعد صمت استمر عدة اسابيع وشن هجومًا كلاميًا على شرق العالم وغربه بلهجة تدل على موقفه الدفاعي المذل.

واشار الى ان تصريحات خامنئي هذه وتوجيهه التهم إلى الحكومة السعودية والدول العربية إن دلت فإنما تدل على نواياه الشريرة لمواصلة نهجه العدواني في المنطقة.

وشدد بالقول إن خامنئي ونظامه يشكلان&الجهة الأولى التي غرست خنجرها أكثر في خاصرة العالم الإسلامي والشعوب المسلمة.

وقال ان خامنئي يتحدث عن قتل الأبرياء في اليمن وفي الوقت الذي ارتكبت وترتكب قوات الحرس التابعة للملالي وعملاؤها أبشع الجرائم في اليمن بحق المدنيين خاصة بحق الأطفال والنساء وكمثال للحالة الواحدة، ان هذه القوات قد اطبقت حصارا على مدينة تعز منذ اكثر من سنة وحرمت المواد الغذائية والدواء علي المواطنين في هذه المدينة وقامت بقصف المناطق الآهلة بالسكان بالمدفعية والهاونات.

واكد بالقول ان خامنئي هو الشخص الذي ينهمك اعوانه وعملاؤه على عملية الابادة بحق اهل السنة في العراق وارتكاب مجازر جماعية بحق الشعب السوري، ثم يتحدث عن الشهرالحرام في الوقت الذي يقترف هو اكبر الجرائم في الاشهر نفسها في داخل إيران وعلى صعيد المنطقة.

واوضح ان خامنئي يتحدث عن انتشار ”فرقة اجنبية” في البحرين، بينما ارسل نظام الملالي 80 ألفا من القوات المسلحة إلى سوريا وان الإرهابيين التابعين له يمارسون ابشع الجرائم في مختلف بلدان المنطقة ومنها مملكة البحرين.

وقال انه يتهم الآخرين بإقامة العلاقات مع اسرائيل في الوقت الذي كان يشتري السلاح من اسرائيل خلال الحرب العراقية الإيرانية وعندما كان هو رئيس الجمهورية للنظام.

واكد محدثين انه لا توجد هناك حكومة قتلت من المسلمين ومن الشيعة بالعدد الذي قتل منهما خامنئي ونظامه بحيث إن عدد الشيعة الذي قتلهم نظام الملالي ومن بينهم سجناء سياسيون وضحايا الحرب العراقية الإيرانية يفوق مئات مرات من الشيعة الذين قتلوا على يد الجماعات الإرهابية وحيث لا جهة على وجه الأرض عبثت بإيران وبالمنطقة وبالعالم الإسلامي بالقدر الذي فعله النظام الإيراني وجلبت لها بالدمار. ان خامنئي والملالي الحاكمين في إيران هم ألدّ الخصام ولايمكن ان يتسبب الأمن والسلام في المنطقة إلا بإسقاطهم.

ونوه بأن "تصريحات خامنئي العدائية هذه الأيام لتصادق ذكرى المجزرة الكبرى لـ 30 ألف سجين سياسي من المجاهدين والمناضلين على يد خميني المجرم وخامنئي ورفسنجاني والآخرين من رموز الإجرام لهذا النظام. ان هذه الجريمة الكبرى تحولت اليوم إلى مطالبة وطنية شاملة لقاطبة الشعب الإيراني لمقاضاة الضالعين في هذه الجريمة".