نفت ميلانيا ترامب، زوجة مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الامريكية، ملياردير العقارات دونالد ترامب، ان تكون انتهكت قوانين الهجرة عندما بدأت العمل كعارضة في نيويورك اواسط تسعينيات القرن الماضي.

وقالت ميلانيا ترامب في بيان إنها حرصت على التقيد بقوانين الهجرة "في كل الأوقات."

ولكنها لم توضح نوع التأشيرة التي استخدمتها عند عملها كعارضة في نيويورك عام 1995.

يذكر ان زوجها المرشح دونالد ترامب يتخذ موقفا متشددا تجاه الهجرة غير القانونية في حملته الانتخابية.

وترفض حملة ترامب الى الآن الادلاء بتفاصيل حول التأشيرات التي كانت تحملها ميلانيا ترامب، او التواريخ التي حملتها فيها.

ويأتي هذا التطور الجديد في اسبوع عاصف بالنسبة لترامب وحملته الانتخابية.

وثمة تقارير تتحدث عن وجود شروخ عميقة في الحزب الجمهوري نتجت عن سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل ادلى بها ترامب.

تقول ميلانيا ترامب إنها بدأت العمل كعارضة في الولايات المتحدة في عام 1996، ولكن صورا عارية لها نشرتها صحيفة شعبية نيويوركية في عطلة نهاية الاسبوع الماضي يبدو انها التقطت عام 1995 لصالح مجلة فرنسية اغلقت ابوابها منذ مدة.

ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن غاري اودونوهيو إن هذا الالتباس يثير اسئلة حول موقف ميلانيا من قوانين الهجرة حينئذ وعما اذا كان يسمح لها بالعمل اساسا.

ويقول احدى الوكالات التي تتعامل مع العارضات، ويدعى باولو زامبولي، إنه كفل ميلانيا لتحصل على تأشيرة من فئة H1B تسمح لها بالعمل في الولايات المتحدة في عام 1996.

ولكن ميلانيا قالت إنها كانت تضطر للعودة الى بلدها الاصلي سلوفينيا كل بضعة شهور من اجل تجديد تأشيرتها، وهو امر يصح لتأشيرات رجال الاعمال والسائحين التي لا تسمح لحامليها بالعمل.

ويقول مراسلنا إن هذا اللغط يمكن له ان ينزل ضررا كبيرا بحملة ترامب الانتخابية خصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار آرائه المتشددة ازاء المهاجرين غير القانونيين.

وكان ترامب هاجم تأشيرة الفئة H1B تحديدا قائلا إن اساءة استخدامها اصبحت واسعة النطاق.