إيلاف من لندن: قالت الدفاع العراقية في بيان صحافي مساء الاثنين ان وزيرها خالد العبيدي قد نجا من محاولة اغتيال باستهداف موكبه بقصف في قاطع عمليات نينوى الشمالي مؤكدة عدم وقوع اية اصابات بشرية بين افراد موكب حمايته خلال تعرضه لهجوم مسلح من مسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش.

وأشارت الوزارة في البيان الذي اطلعت "إيلاف" على نصه إلى أنّه خلال جولة العبيدي التفقدية للقطعات العسكرية في قاطع عمليات نينوى برفقة عدد من كبار ضباط الوزارة ،تعرض موكبه إلى إطلاق نار مباشر أعقبه قصف بالهاونات قرب قرية إمام غربي بين قاعدة القيارة ومنطقة اجحلة.

واضافت ان حماية الرتل العسكري لموكب العبيدي قد ردت على مصادر النيران واشتبكت معها ولم يسفر الحادث عن وقوع أية إصابات في صفوف أفراد الموكب سوى أضرار مختلفة بالعجلات.

وجاء الهجوم على موكب العبيدي بعد تفقده برفقة رئيس اركان الجيش مقر قيادة عمليات نينوى في مخمور للاطلاع على الاستعدادات الجارية لمعركة الموصل حيث اعلن ان معركة الموصل قريبة وستشارك فيها قوات البيشمركة الكردية مشيرا إلى أنّ استجوابه في البرلمان لن يؤثر في توقيت تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الذي يحتلها منذ عام 2014.. مشددا بالقول ان ما حدث تحت قبة البرلمان "بعيد عن السياقات العسكرية وليس هناك أي تاثير لما جرى خلال جلسة الاستجواب على القطعات العسكرية".

كما تأتي محاولة الاغتيال في وقت يتعرض فيه وزير الدفاع لهجوم من نواب وسياسيين على ضوء الاتهامات التي وجهها لدى استجوابه امام البرلمان في الاول من الشهر الحالي إلى نواب ورجال اعمال اضافة إلى رئيس البرلمان سليم الجبوري بالضلوع في عمليات ابتزاز للحصول على عقود تسليحية غير قانونية من وزارته.

وفي وقت سابق اليوم اعلنت هيئة النزاهة عن استكمال اجراءات تدوين افادات النائب طالب المعماري والنائب السابق حيدر الملا وهيثم شغاتي بشأن الاتهامات التي وجهها لهم وزير الدفاع.. وقالت انها استكملت إجراءات تدوين إفادات كل من النائب طالب المعماري والنائب السابق حيدر الملا وهيثم شغاتي امام محققيها اليوم بخصوص قضية استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي.

وكانت هيئة النزاهة اعلنت امس عن مثول رئيس البرلمان سليم الجبوري والنائب محمد الكربولي امام محققي الهيئة للادلاء بافادتيهما كما سبق ذلك تدوين افادة وزير الدفاع نفسه بشأن الاتهامات التي اثارها في جلسة الاستجواب يوم الاثنين الماضي ضد الجبوري ونواب اخرين اتهمهم فيها بابتزازه مقابل عقود فساد لوزارة الدفاع.
&
&