بيروت: تبنى تنظيم الدولة الاسلامية سلسلة التفجيرات التي قتل خلالها 48 شخصا واستهدفت صباح الاثنين مناطق سورية عدة، غالبيتها تحت سيطرة قوات النظام، وفق ما افادت وكالة "اعماق" المرتبطة بالتنظيم.

ونقلت وكالة اعماق "ضربت سلسلة عمليات استشهادية متزامنة، نفذها مقاتلون من الدولة الاسلامية اليوم الاثنين، مناطق سيطرة النظام السوري في كل من دمشق وطرطوس (الساحلية) وحمص (وسط)"، فضلا عن مدينة الحسكة، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة المقاتلين الاكراد، في شمال شرق سوريا. 

وكان تنظيم الدولة الاسلامية تبنى في وقت سابق في بيان تفجير مدينة الحسكة، كما اصدر لاحقا بيانا تبنى فيه تفجير انتحاري نفسه بسيارة مفخخة في حي الزهراء في مدينة حمص.

وقتل 48 شخصا واصيب العشرات بجروح في سلسلة تفجيرات استهدفت صباح الاثنين مناطق عدة في سوريا، حيث وقعت الحصيلة الاكبر وهي 35 قتيلا و43 جريحا جراء تفجيرين بالقرب من احد مداخل مدينة طرطوس الساحلية، وفق حصيلة للاعلام الرسمي.

وقتل كذلك اربعة اشخاص في تفجير بعربة مفخخة عند مدخل حي الزهراء في مدينة حمص فضلا عن شخص واحد في تفجير في منطقة الصبورة الى الغرب من العاصمة دمشق.

وفي شمال شرق سوريا، قتل ثمانية اشخاص، بينهم ستة من عناصر قوات الامن الداخلي الكردية (الاسايش) ومدنيان، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي، جراء تفجير استهدف حاجزا للاسايش عند دوار مرشو في مدينة الحسكة.

واثر معارك عنيفة مع قوات النظام في آب/اغسطس، بات المقاتلون الاكراد يسيطرون على غالبية مدينة الحسكة، فيما انحصر تواجد قوات النظام على المؤسسات الحكومية في وسط المدينة.