تعرضت السفارة البريطانية في طهران إلى تخريب من قبل محتجين إيرانيين عام 2011

عينت الحكومة البريطانية أول سفير لها لدى إيران بعد قطيعة دبلوماسية منذ عام 2011.

ووصفت وزارة الخارجية البريطانية هذه الخطوة بأنها "خطوة مهمة على طريق تحسين العلاقات بين البلدين".

والسفير الجديد لبريطانيا هو نيكولا هوبتون الذي عمل قائما بالأعمال لبلاده لدى إيران من قبل.

ويأتي تعيين سفير بريطاني لدى إيران بعد عام من قرار بريطانيا إعادة فتح سفارتها لدى طهران قبل عام.

وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في بيان "إن تحسين علاقاتنا الدبلوماسية يعطينا فرصة لتطوير مباحثاتنا على عدة مستويات، بما فيها الحالات القنصلية التي تجعلني أشعر بقلق بالغ بسببها" في إشارة إلى مواصلة إيران احتجاز مواطنين يحملون الجنسية المزدوجة البريطانية والإيرانية.

وأضاف جونسون قائلا "آمل أن يكون هذا بمثابة بداية تعاون أكثر إنتاجية بين بلدينا يسمح لنا بمناقشة بعض القضايا بشكل أكثر مباشرة مثل قضية حقوق الإنسان ودور إيران في المنطقة ومواصلة تطبيق الاتفاق النووي وتوسيع نطاق العلاقات التجارية بين كلا البلدين".

وأغلقت بريطانيا سفارتها لدى إيران في أعقاب هجوم محتجين إيرانيين على السفارة البريطانية ونهب بعض ممتلكاتها في عام 2011.

وأدان مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وسياسيون إيرانيون آخرون الهجوم على السفارة البريطانية.

وعينت الحكومة الإيرانية بدورها سفيرا لها لدى لندن هو حميد بايِدينجاد، البالغ من العمر 53 عاما، حسب وكالة سانا الحكومية في إيران.

ولعب السفير الإيراني دورا بارزا في وفد المفاوضات بين إيران ومجموعة خمسة زائد 1.

وهذه الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وروسيا، وبريطانيا وفرنسا والصين + ألمانيا ممثلة عن الاتحاد الأوروبي.

وقطعت بريطانيا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في عام 2011 بعد هجوم محتجين إيرانيين على مقر السفارة وتخريب ممتلكاتها.

لكن البلدين استأنفا علاقاتها على مستوى القائم بالأعمال في عام 2015 في عهد وزير الخارجية البريطاني السابق، فيليب هاموند.